باسيل “يسيّج” تيّاره: 9 بنود جديدة… تعطيه صلاحيات مُطلَقَة
يسيّج رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تيّاره استعداداً لانتخابات عام 2026. يعيد ترتيب بيته الداخلي. بعد عامين على الانتخابات النيابية فرض المراجعة الخلل في التعاطي الذي ظهر داخل الكتلة النيابية. لم يدُم التوافق طويلاً بين نوّابه، وبدل أن تكون كتلة نيابية متراصّة، طفت خلافاتها على السطح. لم يُعرف السبب: هل هو الحرص على حرّية القرار أو الرغبة في الانقلاب على باسيل. شكّلت جلسة انتخاب الرئيس النيابية القشّة التي قصمت ظهر البعير. أراد بعض النواب التمايز عن قرار رئيس تيارهم بعدم انتخاب جهاد أزعور. مارسوا قناعاتهم فخضعوا للمساءلة. توسّع الشرخ. فُصل نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، وقرار فصل آلان عون مرهون بحضوره جلسة هيئة الحكماء. أمّا استمرارية النائبين إبراهيم كنعان وسيمون أبي رميا فصارت مرهونة بمدى التزامهما بقراراته أو الانفصال كلّياً… فما الجديد في هذا الملفّ؟ وماذا تعني التغييرات في “نظام التيار”؟