الهيئة اللبنانية للعقارات: نحن متمسكون بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم في المجتمع
كدت رئيسة الهيئة اللبنانية للعقارات أنديرا الزهيري، في بيان لمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يصادف في الثالث من كانون الاول، أنه “على الرغم من هذه الظروف العصيبة التي تمر فيها البلاد وعلى الرغم من صعوبة الاحوال الا أنه لا يمكن التغاضي عن أسمى وأرقى الحقوق وهي حقوق الانسان والافراد في مجتمع يكاد تنعدم فيها المعايير الانسانية ونسعى جميعا، بحرص شديد على ضرورة التمسك بحقوق ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة من خلال تطبيق قانون 220/2000 من اجل ضرورة دمجهم في المجتمع من خلال تفعيل مراسيمه التطبيقية وكل هذا من خلال التطوير الهندسي والبنى التحتية والعقارات، وذلك من خلال تجهيز الابنية المدنية والرسمية وجسور المشاة المخصصة لتسهيل تنقلاتهم واستحداث الادراج المتحركة والممرات والحدائق والمسارح، بشكل تتوافر فيه المعايير الدولية للسلامة العامة الدولية والتصميم الهندسي الذي يسهل، تنقل وحركة هذه الفئة الخاصة من المواطنين لتسهيل دمجهم في المجمتع الذي يحتاج الى مهاراتهم الخاصة والمبدعة”.
وقالت: “بما اننا ما زلنا في مرحلة التدعيم واعادة اعمار ما تهدم من ابنية ومنشآت من جراء كارثة بيروت أن نستفيد بشكل ايجابي وبناء من الاعمار الجزئي او الكل من خلال تلك الورش القائمة وذلك عبر وضع تصاميم هندسية مدروسة تتناسب من الهيكلية الهندسية وخصوصية كل بناء او منشأ، بإشراف دوائر الهندسة للبلديات والسعي إلى زيادة عدد الممرات والادراج الخاصة بذوي الاحتياجات وتطويرها، ما سيساعد حتما في سهولة تنقلهم وانخراطهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم، بالاضافة إلى تصويب في تطبيق معايير السلامة العامة وسلامة المباني التي اصبحت ملزمة”.
وأعلنت تضامنها مع “الاشخاص الذين تضرروا جسديا من انفجار المرفأ والذين ظهرت لديهم تشوهات وإعاقات جسدية جراء هذه النكبة، ووجهت تحية إكبار وإجلال لكل من ساعد من اصحاب ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة الذين بادروا إلى تقديم يد المساعدة في المناطق المتضررة في بيروت رغم صعوبة تحركهم وتنقلهم”، وتمنت لهم ان ينالوا كل حقوقهم وخصوصا في ما يتعلق بالقانون 220/2000 الذي لم يتم تطبيق كل مراسيمه التطبيقية”. واعتبرت ان “هذه الفئة خير دليل ان صورة بيروت المناضلة والحضارية لا تموت وستعود لتنهض من جديد بنهضة تفعيل القوانين و حقوق المواطنين دون تفريق او استثناء”.