شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

أحمد حويلي: أنا لست صوفياً وجمهوري الأكبر من المسيحيين

حاورته زينب برجاوي
صاحب الجدلية الواسعة، المنجرف في بحر الصوفيةوالاستسلام للحبّ الالهي.. وللمرأة النصيب الأكبر والأجمل.. يراه أهل الدين “مرتدّا”،فيما يتجرّد “العاشقون” من كل معتقداتهم الدينية، ويتبعونه من حفل لاخر بأرواحهم وقلوبهم قبل أجسادهم.. قلة ممن تفرغوا لفنهم”الصوفي” الخاص بعد دراسة العلوم الدينية لأكثر من 14 عاما، وقلةممن اعتبروا العشق رأسمالهم الأوّل, ففي رأيهم “الحب والعشق” أجمل صفات الله.
الشيخ أحمد حويلي في لقاء خاص مع “استجواب”، ماذا يقول عن الصوفية؟ ومن هو جمهوره؟ ماذا عن انتقاله من مجالس العزاء إلى الصوفية ؟ وكيف هي علاقته اليوم بالمجتمع الشيعي؟ وماذا عن أحلامه وطموحه للمستقبل..

 

 

• شيخ أحمد لماذا كل هذا الجدل الدائم حولك وحول أعمالك؟

 

➢ بالنسبة لي هناك عدة محطات أساسية:
أولا: المشكلة الرئيسة هي في فهم مفهومي للتصوف. البعض يرى أني جئت بـ “دِين” جديد يُروّجه الأمريكي اليوم، وسمعت من شريحةواسعة من المثقفين أن التيار الذي يغزو المجتمع هو التيار التصوفي،لأنه يضرب عمق مفهومنا للدين، ولكنها نقطة خطيرة جدا، لأنه بالنسبة لي، لم أطرح أي فكرة أو مدرسة جديدة للصوفية، بل أنشدت “الغناء الصوفي” والموسيقى الصوفية التي أُلِّفت ونُظمت منذ ألف ومئة سنةبالحد الأدنى.
أنا بالمبدأ لم أقدم نفسي “شيخ طريقة” ولا ناشراً لدين جديد، وفي الوقت نفسه هذه هي مشكلة الناس في فهم التصوف. عند “الشيعة” الجميع يُدرك أن مبادىء العرفان كما سميت حديثا لـ(التمييز) هي مبادىء صوفية، وكان اسمها تصوّفا قبل أن تُصبح عرفانا، وقبل أن تبدأ الفِرق في العهد العباسي: الإسماعيلية وغيرها من الفرق..

 

ثانيا: لأن بدايات دراساتي الدينية كانت في مجتمع محافظ، ولأن هناك أشخاصاً لديهم “ثأر شخصي” معي وغير ذلك، صنعوا “صورة مخيفة” لي في مجتمع “مكبوت” أصلاً. وبالمقابل أنا “أتحدى” أي شخص ضدي (على المستويين الشعبي والسياسي) أن يقول إني هاجمته أو رددت عليه، لأنه في نظري هذا جهل كبير. وهذا ما أثبتته التجارب، خصوصاً عندما أخرج بأعمال جديدة ويشاهدها نصف هذا المجتمع الذي كان يهاجمني، فيكتشفون بأنفسهم أنني عكس مايُروِّجون وما يُروج عني، وأنني لا أعرض أشياء غريبة.

 

 

.قبل أن تُحدثنا عن أعمالك شيخ أحمد.. دائما ما تُردِّد أن الناس تخاف من الجديد. كيف تُفسر ذلك وأنت تقول إن التصوف ليس عالما جديدا؟

 

 

➢ المشكلة الأساس والأكبر أنه في لبنان لا يعرفون معنى التصوف،ومن يعرف عن التصوف كتبوا كتابين أو ثلاثا، بينهم كتاب “قواعدالعشق الأربعون”.. أما الموجة الجديدة التي تحدثوا عنها واتهموني بأني أموّلها، أو أن هنالك من يمولني لترويجها، فذلك أمر غير صحيح اطلاقا. من أسهل الأمور اليوم في مجتمعنا أن توجه إليك اتهامات بالعمالة أو التمويل الخارجي.. قلتها “مليار مرة” أنا لستُ “متصوفا” بل أنا منشد لهذه الأبيات الصوفية. دائما أكرّر هذا الأمر ولكن للأسف هذا الكلام لا يصل. أنا إنسان لديه مبادىء صوفية وشخصيات صوفية يُحبُها، ولكنني لستُ متصوفا. أنا ناقلٌ للفن الصوفي فقط.

 

. يعني شيخ أحمد، هل تريد القول إنك مثل الفنان الذي يغني أبياتا من الشعر لشعراء كنزار قباني أو غيره؟

 

➢ بغض النظر إن كُنت أحبّ ذلك أم لا، ولكن أتذكر أنني استمعت مرةً لمقابلة مع المطرب كاظم الساهر يقول فيها: “أنا لم أعش الحب الذي أغنيه في أغنياتي”. فلو سمحتم؛ أنا بالنسبة لي أقول دائما أنا أنقللكُم أشياء راقية في ظل هبوط الفن الموسيقي في أيامنا هذه. نسمع اليوم الفنان “فلان وفلان وفلان”، لن أُسمّي حتى لا أُتهم بالعاطل، ولكن هذه نقطة جد خطيرة، فأنا جئت وقلت فكرة أكبر وهي أننا بحاجةٍ للإضاءة على العشق ولو بمثالية، لأنه بالنسبة لي “أنا غير مقتنع بغير العشق”، فأنا لست مغنيا ومنشدا فحسب، إنما ثقافتي ودراساتي متعمقة في هذا المجال. فإذا كنت سليط اللسان أو طليقا في هذا العالم وأملك كمّا كبيرا من المعلومات، هذا لا يعني أنني أحمل لواء ديانة أخرى مقابل ديانة أهل البيت (ع)، وأريد أن أقول هنا إن أهل البيت لعنوا الحركات الصوفية “الغريبة والعجيبة” التي نشأت في تلك الفترة، والتي كانت تُعذب الجسد وما إلى هنالك من تصرفات.. لكن أهل البيت لم يتكلموا عن مبادىء: هل قال أهل البيت إن علاقة العاشق والمعشوق علاقة خاصة أم نفوا هذا الموضوع؟ هل قالوا إن العشق شيء آخر؟ أضف إلى ذلك أنني دائما أقول إن التصوف لا دين له، وأنا اليوم أتعرض لهجوم من جهتين: الجهة المحافظة التي لديها مبادىء تصوف(علما أن الدراسات أثبتت أنه قبل ميلاد المسيح كانت هناك حركات نسكية زهدية).. ماذا تسمي هذه؟! أليست حالات تصوف؟ ماذا يعني”تصاف”؟ أليس التصافي بين الشخص وربه؟ وبمفهوم أهل الفلسفة وبلغة أهل اليونان التصوف يعني الحكمة أي المبادىء التي تُنظم علاقة الإنسان بربه. التصوف هو علاقة فردية شخصية، فكل فرد لديه بصمة مع الله ومشكلتي اليوم مع مجتمعي أنهم لم يستطيعوا استيعاب هذه النقلة.

 

• دعني أسألك، قلت إن هناك فهما خاطئاً للصوفية، هل هو فعلا فهم خاطىء أو هو خوف من المس بالمؤسسة الدينية التقليدية أم هو رفض لشخصك كونك أنشدت للصوفية؟

 

➢ سأقولها بصدق وللمرة الأولى: “أنا أول شيعي أغني للتصوف”،وفي نظرهم، التصوف لـ”السُنة” وهذا خطأ. أنظري الآن للذين يغنون القصائد الصوفية، من هم؟ عبدالرحمن محمد، رشا ناجي، جاهدة وهبه أغلبهم ليسوا شيعة. وإذا كان هناك شيعي آخر فذلك لمرّة واحدة ولقصيدة واحدة.. المشكلة هي في غناء “الشيعي” للصوفية لأنه بمفهومهم الخاطئ، الصوفية لـ”السُنّة”، وأكرر هنا أن “الصوفية عشق لا دين له”. الصوفية دين الحب وليس لها هوية.. للمرّة الأولى سأكشف في تصريح صحفي أن مشكلتي مع بعض الأشخاص في مجتمعي أنهم يربطون الصوفية بالإسلام، فيما يربط مجتمعي هذه القصص بالقضايا الشخصية.. على سبيل المثال يُقال لي: أين كنت وأين أصبحت؟ كأني والعياذ بالله أصبحت “مرتدا”.

 

 

ثانيا: أكبر مشكلة يواجهها التصوف هي مع علماء الدين وهذا طبيعي.فلو كان عندي مدرسة، فسيكون بكل تأكيد الموضوع مختلفا. الحمدلله أنني أُدرّس اليوم بالجامعات في إطار محدّد. لكن تأكدي أنني لوفتحت اليوم مدرسة وجلبت مريدين فإن دمي سيباح.. ولا شك عندي في ذلك.

• كيف بدأ الخلاف وكيف تكوّنت هذه النظرة لديك؟

 

➢ خلافي بالأصل معهم كان حول الخلافات القائمة أصلا. من حيث المبدأ هم لا يحبونني لأنني عقائدي.. سواء من خلال نظرتي لأهل البيت(ع) والطريقة التي أقدمها في المجالس وحبي لمفهوم العرفان الخاص وما إلى ذلك. هناك بعض الأمور التي لا يعرفها الناس، واجهت أشياء كثيرة لا يمكن تخيّلها. في الأصل أنا لم أكن مرتاحا في يوم من الأيام،أضف إلى ذلك أنه حين يكون لديك عدد كبير من “المعجبات” ففي رأي هذا المجتمع أنت متهم أنك “نسونجي”. ليس لدي مشكلة ولكني لست مثلهم، ليس هناك رجل في الوجود لا يحب المرأة. وإذا كان لدى أحدهم مشكلة في حبه للمرأة، فهذه مشكلته الخاصة، لأن المرأة بالنسبة لي هي اختصار لكل شيء، وبالنسبة لي إن كانوا يريدون أن يفعلوا”قصصهم” تحت الطاولة فهذه مشكلتهم وليست مشكلتي ، ورغم ذلك، فأنا قد اتّخذت قرارا بأنني لن أهاجمهم مهما قالوا.

 

• هل ما زلت تقرأ في مجالس العزاء؟

 

➢ نعم ما زلت أقرأ، ولا مشكلة عندي بذلك، لأنني أملك نظرة شخصية في تقديم الرثاء الحسيني. وأنا حينما أنشدت وغنيت “الصوفية” غنيت لكل شخص، لأجل العشق. وأنا أعلم تماما أن شخصية الإمام الحسين(ع) هي شخصية عشقية قتلت لأجل العشق.
• هل هذه هي المشكلة الأساس إذًا.. أنك أدخلت الإمام الحسين (ع) في غنائك الصوفي؟

 

 

➢ لا، بالعكس. أنا أعتبر أنني قد أثّرت بكثيرين حين أنشدت في قصائدي للإمام الحسين (ع). البعض قال لي إنه سيعود للقراءة عن واقعة كربلاء، والبعض أحب الإمام الحسين (ع) وهو أبعد ما يكون عن الدين والمذهب، وكثير منهم علمانيون أو ملحدون. ماذا فعلت؟ هل ارتكبت جرما؟ الحسين ليس شيعيا.. في بعض الأحيان اتهمت بأنني أُنشد “التصوف الشيعي”، بما معناه أنا متهم من هنا وهناك، وهذه من أسوأ الأمور التي تواجهني في مسيرتي. لستُ من “المرضي” عنهم عند “السُنة” وكذلك الأمر عند “الشيعة”.. بعضهم يقول إنني شيعي ينشر التصوف وأن لا علاقة للشيعة بالتصوف وبمدارسهم بحجة قراءتي للحسين (ع)، والرفض نفسه ينطبق على الشيعة أيضا.
للأسف، سأكشف للمرّة الأولى: جمهوري الأكبر من المسيحيين، يليه الدروز، ثم العلمانيون والملحدون وأخيرا السُنة فالشيعة.. الإحصاءات على مواقع التواصل الاجتماعي وأمام شباك التذاكر تؤكد شعبيتي،لأن الناس كرهت الكبت الديني، وكثيرون في المجتمع يريدون التعبير عن حريتهم وترجمة محبتهم لله على طريقتهم الخاصة. المحبة لله لا علاقة للآخرين بها، هي بيني وبين معشوقي الإلهي..
أنا أعشق الله.. كيف تقودني طريقة عشقي إلى معشوقي؟ أنا أختار طريقة وصولي للحقيقة، إن كان عبر الموسيقى أو المرأة أو غير ذلك. الإمام علي يقول: “الإنسان إن أحب حجرا حُشر معه”.. يعني ما هو توجهك الحقيقي لهذا الشيء؟ إن كانت امرأة أو موسيقى أو حياة أو كانتطبيعة ليس لدي مشكلة.

 

 

• يقال إن وجود فرقة موسيقية معك على المسرح قد زادت الطين بلة؟

 

➢ إذا أردتم التطرق للموسيقى، أنظروا إلى إيران، حتى بالغناء وأنواعه هم مختلفون. فإذا كان هناك خلاف على الموسيقى، فليعُد كلمنهم إلى مرجع المكلف نفسه. الفتوى واضحة أليس كذلك؟ المشكلة هنا أن كلا منا يريد أن يفسر ويشرح الأمور وفق أهوائه وأذواقه. السيد الخامنئي يعطي معايير واضحة، فليعودوا للنص.

 

• يحاول البعض تشبيه حالتك بأم كلثوم والشيخ إمام كونهما كانا يقرءان القرآن ثم انتقلا للطرب؟

 

➢ إذا كان الأمر كذلك، فأنا مسرور بتشبيه حالتي بأم كلثوم. ولكن بالعكس، لأنه بحسب فلسفتي فإن الغناء (على اختلافه) يعني أن الإنسان يرى المرأة بظاهرها، ولكنه حقيقة يغني لعمق حقيقة الجمال المتصل بها، أي الحقيقة المطلقة. لو أنني أعلم أنني لن أُكفر لقلت إنني أرى الإمام الحسين (ع) في بعض كلمات أغاني أم كلثوم، عندماتسمع كلامها كأنه يتحدث عن باطن هذه الحقيقة..

 

• كم يؤثر عالم التصوف بحياتك العادية واليومية؟

 

➢ سؤال جميل.. أنا لست متصوفا ولكنني متأثر جدا بهذا العالم. أسعى أن أكون زاهدا بكل شيء. أتمنى أن أصبح ذلك وأنا أجتهد وأعمل على نفسي وأسعى للبحث عن أساتذة لترويض هذه الروح.. نعم، أكيد هذا ما أحاول أن أوضحه وأوصله.

 

• وعن مكانة المرأة بحياتك؟

 

➢ المرأة موجودة في حياتي دوما، ويزداد وجودها أكثر فأكثر يوميا. أنا مؤمن بأن لا طريق إلى الله غير المرأة..  المرأة التي تأتي بالذكر والأنثى هي المتصلة بالصفات الجمالية لله ومن تمتلك أرقى صفة جمالية خلقها الله. لو بحثنا بعين الجمال في كل موجود: هل ثمة ما هو أجمل من المرأة من بين خلق الله؟. ليس ثمة عاقل أو فيلسوف يستطيع القول إن ثمة ما هو أجمل من المرأة. مسلكي ومعبري هو الغوص بعمق وجودها، لأنها مرتبطة بالحقيقة المطلقة.

 

• من يستهدف اليوم الشيخ أحمد حويلي؟

 

➢ كل المجتمع المتدين والمتزمت عن جهل من هنا ومن هناك، من السنة والشيعة، حتى من المسيحيين. تعلمين أنا لست مبشرا.. ولكنني أتعرض للهجوم الأكبر من قبل الشيعة.

 

• أين تقيم الحفلات خارج لبنان، وهل ترى الإقبال نفسه؟

 

➢ خارج لبنان في أوروبا.. وبالفعل يقدرونني ويتفاعلون مع ما أنشد أكثر من لبنان.

 

• ما الجديد الذي ستقدمه هذه السنة ولشهر رمضان المبارك؟

 

➢ أنا الآن في فترة استراحة لتحضير عمل ضخم.. سيكون العمل مفاجئا .

 

• سبق وقلت أن لا عمائم أو جهات سياسية تؤيد اسمك ومذهبك وهويتك.. ألا يعيق ذلك بحد ذاته نجاحك داخل المجتمع اللبناني؟

 

➢ هدفي ليس النجاح في لبنان.. أنا أسعى دائما لترك لبنان، لأن مكاني ليس هنا.
في لبنان، لا تقدير للموسيقى والفن الذي نقدمه وللأصوات التي نملكها.. الموسيقي يواجه عقبات كثيرة بشكل عام.. المواطن العادي يواجه الكثير من المشاكل فكيف الحال إذا كنت من المغضوب عليهم؟المشكلة الأكبر إلى أين سنتجه؟ هل نذهب للحضن المسيحي وهو المقسوم أيضا؟ تصوّري مثلا أن “الست رندة بري” لا تستطيع أن تقدمني حتى لا ينزعج الحزب، وكذلك الحال مع العونيين، وأنا لا استطيع الذهاب إلى سمير جعجع حتى لا تقوم قيامة الدنيا. أحب أن أذهب إلى “الست نورا جنبلاط” فهي تحبني وتريدني.. ولكن ماذا أفعل؟ دعيني أقلها للمرة الأولى: أنا لست سعيدا ومرتاحا بالبقاء في لبنان، وأسعى جاهدا لأكون خارج البلد، وأعلم أن ذلك سيسر كثيرين.
كل إنسان متحرر وثائر يريد الخروج من البلد لأن مكانه ليس هنا، وهوغريب حتى في داره.
تعليق 1
  1. فاطمه الموسوي يقول

    برأيي أن الشيخ أحمد لن يفعل شئ خاطئ أنه شيعي ويحب إلقاء أو غناء القصائد الصوفيه لا اكثر
    و سابقا في لبنان ظهر ملحم زين وهو مطرب يقرأ قصيده للحسين لما لم يكن الهجوم عليه بقدر هذا الهجوم على شيخ أحمد ومن أراد أن يبحث في عيوب الناس فليبدأ بنفسه.
    أنا شيعيه ولم ارى اي خطأ في ما يفعله شيخ احمد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
أمطار .. برق ورعد.. متى يتحسن الطقس؟ متعاقدو الأساسي: نطالب بامتحان موّحد لكل لبنان بوتين يعلن نيته زيارة الصين في أيار المقبل رفع مستوى التمثيل في الخماسية... هل يحدث فرقاً؟ فرنسا تدعو لتحقيق مستقل حول اكتشاف مقابر جماعية في قطاع غزة إيران: التعددية القطبية كفيلة بتسوية الصراعات سلميا تجنباً للخسارة... خبيرٌ أميركي يؤكد: ايران قد تستخدم مقاتلين عراقيين ذوي خبرة إهتمام قطري بآل الحريري إسرائيل "تتنازل عن الرقم المطلوب" للرهائن المفرج عنهم بالمرحلة الأولى من الهدنة حزب القوات يرد على تقرير لـ"هيومن رايتس ووتش فرصة لاستعادة تغطية الدواء بـ73 مليون دولار: نهاية التقاعس في الضمان؟ مقترحات جديدة لإحياء المفاوضات | العدو للمقاومة: التبادل مقابل وقف هجوم رفح الرئيس الصيني يلتقي وزير الخارجية الأميركي السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة ماذا كشفت صور الأقمار الاصطناعية عن المقابر الجماعية في مستشفى ناصر بغزة؟ غزة: تحذير من انتشار الأوبئة بمخيمات النزوح جراء موجات الحر إسرائيل تواصل القصف وسط تفاوض لتبادل الأسرى وتحذيرات من اقتحام رفح تفاصيلُ مقتل الإسرائيلي بصاروخ الحزب في مزارع شبعا المحتلة أبو زهري: حماس متمسكة بوقف الحرب في غزة قبل إبرام أي اتفاق أسرى مستوطنون يقتحمون مقام “قبر يوسف” في نابلس بحماية الجيش الإسرائيلي تأجيل الانتخابات البلدية في لبنان حتى 2025 قافلة "إسرائيلية" مؤللة تقع في كمين مركّب للمقاومة في جنوب لبنان