
إسرائيل “تتنازل عن الرقم المطلوب” للرهائن المفرج عنهم بالمرحلة الأولى من الهدنة
قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، “مستعدة للقبول” بصفقة مع حركة حماس، تتضمن الإفراج عن “أقل من 40 رهينة في المرحلة الأولى لأي اتفاق مؤقت” لوقف إطلاق النار قد يجري توقعيه لاحقا.
وكانت حماس قد رفضت إطلاق سراح 40 رهينة أحياء ضمن اقتراح قدمه وسطاء قطريون ومصريون وأميركيون، متذرعة بأنها لا تملك ذلك العدد من النساء وكبار السن.
وبناء على ذلك، أفادت عدة مواقع إعلامية عبرية، مساء الخميس، أن إسرائيل “أصبحت مستعدة في الوقت الحالي لقبول إطلاق سراح 20 رهينة فقط في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، طالما أن المفرج عنهم هم إما نساء ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون أمراضا خطيرة”.
وإثر وقت قصير من نشر تلك التقارير، عادت بعض المواقع لنشر تصريحات لمسؤول إسرائيلي كبير لم تكشف عن هويته، لينفي أن يكون الاقترح يتضمن الموافقة الإفراج عن 20 رهينة.
وشدد ذلك المسؤول على أن العدد المقترح هو 33، وهو ما يمثل الرقم الإسرائيلي المحدث لعدد الرهائن الإناث وكبار السن والمرضى، الذين ما زال يُعتقد أنهم على قيد الحياة في غزة.