“وحدتنا لمهنتنا”… انتخابات طاحنة في نقابة المعالجين الفيزيائيين وفرصة جدية لتحسين الوضع
في إطار التحضير لانتخابات نقابة المعالجين الفيزيائيين في لبنان التي ستجري في تاريخ 2022/11/20, أعلنت لائحة “وحدتنا لمهنتنا” برنامجها الانتخابي في مركز النقابة الأمس.
وفي حديث مع موقع “السياسة”, أكدت المرشحة عن مقعد النقيب د. سيدة صهيون أن الوضع الاقتصادي والمادي للمعالجين الفيزيائيين يأتي في مقدمة عناوين برنامج اللائحة الانتخابي.
وشرحت د. صهيون أنه لم يتم تعديل كلفة جلسة العلاج الفيزيائي بما يتماشى مع دولار السوق السوداء الحالي حتى الآن وهذا يؤدي إلى عدم إنصاف المعالج نسبة للوقت والجهد الذي يتكبّده. فالأسعار “ما زالت على سعر صرف ١٥٠٠ ليرة”.
واعتبرت صهيون أن من المواضيع الأخرى التي يجب تسليط الضوء عليها هو موضوع الصندوق التقاعدي, وقالت:” لا نملك أي ضمانة للمستقبل, فمهنتنا نمارسها إلى عمر معين وبعد ذلك نتوقف عن العمل. وعلى سبيل المثال لا نستطيع أن نعمل حتى عمر الـ 70″. ولذلك يعتبر موضوع الصندوق التقاعدي مهمًا جدًا بالنسبة إلى لائحة “وحدتنا لمهنتنا” حيث يسعى إلى توفير الحد الأدنى من الحقوق للمعالجين الفيزيائيين. وكشفت صهيون أنّ اللّائحة تعمل على تأمين التمويل اللّازم للصندوق التقاعدي.
وأكدت صهيون أن للائحة “وحدتنا لمهنتنا” أهداف أخرى، ستعمل من خلالها على تحسين ظروف المعالجين الفيزيائيين. مشددة على أنها وأفراد لائحتها سيسعون جاهدين لتنظيم قوانين المهنة وتعديلها. كما أنها تطمح إلى توسيع دائرة العلاقات الخارجية مع كل المجموعات المنتشرة في الدول الغربية والعربية.
وشددت صهيون على أن لائحة “وحدتنا لمهنتنا” هي لائحة مكتملة, حيث تمّ وضع خطط واضحة ودقيقة لتحقيق أبرز مطالب المعالجين الفيزيائيين, وبالتالي تخفيف الهموم والأزمات الاقتصادية التي يعانون منها قدر الإمكان.
وعليه، يترقب اللبنانيون بحماس هذه الانتخابات، لاسيما المعالجين الفيزيائيين حيث ستنعكس قرارات اللائحة الفائزة وخططها على وضعهم المعيشي والاقتصادي. كما ستلقي بظلالها على المواطنين المرضى الذين سيتأثرون، من حيث تكلفة العلاج وكل القرارات التي تتعلق بمصيرهم.