شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

ظاهرة “المومو”بين الجد واللعب

 

نعيش اليوم حربا الكترونية ضارية في مواجهة الايباد والهواتف الذكية التي باتت أساسا في أيدي الصغار والكبار على حد سواء…..
كثيرا ما نتباهى بأطفالنا عندما يجيدون استعمال التكنولوجيا ونشجعهم عليها بينما في الواقع هم يعبثون في قذارات أفراد ومجموعات سيئة وما يبثوه في عقول اولادنا من أفكار شريرة ومؤذية…

ففي الآونة الاخيرة سمعنا عن العديد من الألعاب الخطيرة مثال “الحوت الأزرق” وغيرها الا ان اخطرها يتجسد في “المومو” أو ما يسمى بتحدي مومو
حيث تظهر فجأة عند مشاهدة اليوتيوب لفيديوهات ال “peppa pig” او “frozen” او خلال لعبة الفورتنايت على شكل اعلان تبتز فيه الأطفال وتحرضهم على قتل اهلهم وتهددهم بالقتل ان لم يصغوا اليها ، واكدت الدراسات ان الفيديو ينحرف عن شكله الأساسي فيتحول الى نسخة معدلة تستخدم لغة مسيئة وتشجع الأطفال على ايذاء نفسهم وغيرهم عبر رسائل مخيفة، واللافت هنا ان المومو تظهر على شكل فتاة جاحظة العينين ذات ضحكة شيطانية تشبه الساحرة الشريرة فترعب الأطفال بشكلها قبل ان تبدأ بتهديداتها، والصورة هي عبارة عن مجسم تمثال في متحف الفن المرعب في الصين واصلها يعود الى الياباني بورغ الذي صنعها كما عرض التمثال في طوكيو اليابان عام ٢٠١٦وكان للجميع إمكانية التقاط السفلي مع الدجاجة.

بدأت “المومو”بالانتشار في أواخر العام ٢٠١٨ عبر رسائل خطية من خلال الواتساب بنص ملخصه ” أنا اعرف عنك كل شئ وسوف اخترق هاتفك وافضح أسرارك واخفيك عن الكوكب دون ترك اَي اثر”.
وقد اثارت “المومو” قلق السلطات في بعض بلدان أمريكا اللاتينية منها المكسيك وتشيلي، واصدرت الصحف الاسبانية تقارير تحذر فيها الأهل والأطفال خاصة ان الهاكر يتحدث جميع اللغات باستخدام مترجم الي، اما عن الفئة العمرية المستهدفة تتراوح بين الأربع سنوات والرابعة عشر اَي الأطفال والمراهقين.وكان لاطفال لبنان حصة اذ سجلت حالات هلع وذعر حيث أدرجت في خانة العنف اللفظي والمعنوي بحسب تقارير الجمعيات الانسانية.
اما عن الإرشادات والنصائح التي يجب على الأهل القيام بها بحسب خبراء وأخصائيين نفسيين
اولا اخبار الأطفال عن الظاهرة والتفسير عنها، اذ ان الأطفال تدرك جميع ما يدور حولها بالرغم من قدراتهم الحوارية المحدودة.
ثانيا مراقبة ما يشاهده الأطفال يوميا وعدم الاهمال فالخطورة موجودة مع مروركل ثانية اثناء مشاهدة اليوتيوب.
ثالثا زرع الثقة والامان في نفوس الأطفال وحثهم على اخبار الأهل عن كل ما يتعرضوا اليه في المدرسة ومع أصدقاءهم وإنشاء قنوات تواصل فيما بينهم والاهتمام والإصغاء لجميع أحاديثهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وثيقة عسكرية إسرائيلية: المواقع على الحدود مع لبنان ستنهار أمام هجوم ’قوة الرضوان’ صحفية معاريف العبرية: ’في الطريق إلى مواجهة شديدة مع حماس؟’ طائرة إسرائيلية يستخدمها "الموساد" هبطت في الرياض كيف استقبل برّي سيجورنيه؟ حسم المقترح المصري بشأن الهدنة في غزة بيد السنوار عز الدين: ما كان يشكل حلماً بات اليوم واقعاً لناحية تحرير فلسطين حزب الله: استهداف موقع البغدادي بقذائف مدفعية هل يجرؤ ميقاتي على رفض الإملاءات الأميركية؟ تحريك مضطرد.. ملف النازحين على نار حامية وزير خارجية البحرين في بيروت مسعى لحصر عمليات حزب الله في مزارع شبعا؟! بن غفير و سموتريتش يهددان بالانسحاب من حكومة نتنياهو ثوب الصلاة.. الزي الرسمي لنساء غزة في الحرب هذا ما كشفته مصادر استخباراتية إسرائيلية عن خروج يحيى السنوار من الأنفاق قيادي في حماس يكشف.. لن نفرج عن أسرى الاحتلال إلا بهذا الثمن! "انتهكت القانون الدولي"... انقسام أميركي داخلي بسبب إسرائيل محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات "أمننا على المحكّ"... ماكرون "مستعد" للنقاش حول دفاع أوروبي يشمل النووي تحقيقٌ "شامل وشفاف"... المقابر الجماعية في غزة تثير الجدل بين إسرائيل وأميركا! طوني فرنجية "يؤكد" استمرار ولده في خوض المعركة الرئاسية سيجورنيه "يكشف": سأقدم اليوم مقترحات لِتهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل لقاء معراب: الحكومة اللبناني تتحمل وحدها مسؤولية الـ 1701