شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

قوى التغيير بعد لقاء التنمية والتحرير: نتعاطى مع الجميع وجلسة انتخاب الرئيس قريباً

استقبلت كتلة “التنمية والتحرير” النيابية في عين التينة، ممثلة بالنواب: ميشال موسى، علي حسن خليل، ايوب حميد وقاسم هاشم، وفدا من نواب “قوى التغيير” ضم النواب: بولا يعقوبيان، وضاح الصادق وفراس حمدان، في إطار الجولة التي يقوم بها نواب التغيير على الكتل الممثلة في البرلمان للبحث في الاستحقاق الرئاسي.

وبعد اللقاء، صرحت يعقوبيان باسم نواب “قوى التغيير”: “نحن اليوم في إطار استكمال الجولة على الكتل التي سوف تنتخب رئيسا للجمهورية اضافة الى النواب المستقلين، نقوم بهذه الزيارة على الجميع لاننا في لحظة وطنية صعبة وعلينا الا نستسلم لفكرة الفراغ او الشغور او لفكرة أن هذا البلد لا يستطيع ان ينتخب رئيسا صناعة لبنانية. لذلك نحن هنا اليوم، وسوف نستكمل إجتماعاتنا طيلة هذا هذا النهار، ونختتم جولاتنا يوم السبت. هي لقاءات نحاول فيها استمزاج آراء مختلف الكتل ونرى مدى استعدادهم لانتخاب رئيس من خارج الاصطفافات السياسية، لانه كما هو معروف ما من احد لديه 86 نائبا أي الاكثرية المطلوبة لتأمين النصاب وانتخاب رئيس من الجولة الاولى”.

وردا على سؤال حول النقاط التي تم التوافق عليها مع كتلة “التنمية” وجدوى اللقاءات مع قوى سياسية كانت محط انتقاد نواب التغيير، قالت: “نحن كتلة موجودة في البرلمان تمثل الناس التي انتخبتنا ووضعت ثقتها بنا، الناس وضعت ثقتها بنا لا لكي نستسلم ونتفرج. أعتقد الناس انتخبتنا وانتخبت غيرنا لكي نعمل مع بعضنا البعض من اجل تحسين ظروف حياة اللبنانيين، وان انتخاب رئيس للجمهورية هو بوابة اساسية لذلك. هناك منتخبون سوانا نحن مضطرون للتعاطي مع الجميع لكي نصل الى التغيير المنشود، ولو ان الانتخابات النيابية اعطت قوى الثورة 90% وليس 10% من البرلمان كان يمكن ان يصح هذا الكلام، لكننا اليوم نمثل 10% ونحن أمام طريقين: اما ان نستسلم ولا نعمل ونذهب الى الفراغ، او ان نذهب ونتكلم مع الجميع من اجل الوصول الى رئيس مختلف من خارج الاصطفاف السياسي. وتوافقنا على التواصل بشكل مستمر من اجل التوافق على الاسماء للوصول الى الرئيس الممكن”.

بدوره، قال النائب علي حسن خليل: “رحبنا بإيجابية عالية وبخطوة الزملاء وعرض برنامجهم حول الانتخابات الرئاسية، وكالعادة اكدنا انفتاحنا على كافة القوى والمكونات السياسية في المجلس وفي البلد. كنا حريصين على الاستماع بكثير من الاهتمام والانتباه الى وجهة نظر الزملاء حول الاستحقاق الرئاسي، فالاختلاف في وجهات النظر يجب الا يعطل منطق الحوار بين كافة القوى خاصة عندما نكون امام محطة كالتي نمر بها ، ربما نحن نعيش في أصعب مرحله مر بها لبنان، مرحلة تتشابك فيها الازمات السياسية والاقتصادية والمالية والنقدية وهذا يتطلب من كافة القوى التعاطي على هذا المستوى من التحدي وينخرطوا مع بعضهم البعض في نقاش جدي للوصول الى تفاهمات”.

أضاف: “نحن مع أن تحصل الانتخابات الرئاسية في مواعيدها الدستورية، والرئيس بري كان واضحا عندما اكد على هذا الامر في خطاب 31 آب وقدم مواصفات الرئيس الذي نطمح اليه وأولها ان يكون متوافقا عليه بين مختلف القوى، وقادرا على ان يجمع بين القوى السياسية ويقدم رؤية ومشروعا يضعهما في عهدة الحكومة التي يجب ان تكون مسؤولة عن ادارة شؤون البلد في المرحلة المقبلة. كنا واضحين مع الزملاء بأن كلام الرئيس بري عن ربط إنجاز القوانين الاصلاحية بالموعد الدستوري لا تعني إطلاقا انه لن يدعو الى جلسات للانتخاب ضمن الوقت المحدد لهذا الامر، الرئيس بري كما كان في السابق هو اليوم حريص على احترام الاصول والقواعد الدستوريه وان يسهل هذه العملية بالقدر الممكن، صحيح اننا كتلة وكفريق في هذا البلد لدينا وجهة نظر عبرنا عنها في الاستحقاقات السابقة بوضوح وخارج الاصطفافات واليوم مستعدون للتعبير عنها خارج كل الاصطفافات عندما نرى ان المصلحة الوطنية تقتضي بأن نتخذ موقفا”.

وتابع: “مجددا اقول ان الزملاء مشكورين يقومون بهذا الحراك الذي يجب ان يتطور، وان النقاش المفتوح يمكن له ان يوصل بطريقة او بأخرى الى تفاهم في نهاية المطاف والا سنكون مضطرين جميعا للخضوع الى العملية الديمقراطية في مقاربة هذا الاستحقاق. اتفقنا على استمرار التواصل مع الزملاء ، وأمين عام الكتلة الدكتور ميشال موسى سوف يتابع بشكل دائم حسب رغبتهم ومستعدون لجلسات اخرى”.

وردا على سؤال عن رأي الكتلة باسماء المرشحين، قال خليل: “من المبكر التكلم بأسماء معينة، الرئيس بري والكتلة وضعوا مواصفات للرئيس في خطاب 31 آب وهي مواصفات مطروحة للنقاش مع كافة الكتل ونحن منفتحون للتعاطي الجدي، بكل الاحوال لدينا رؤيتنا وموقفنا نعبر عنه بكل وضوح وصراحة سواء كنا نلتقي بها مع الزملاء ام لا”.

وعن موعد دعوة الرئيس بري الى جلسة الانتخاب، قال: “موضوع تحديد الموعد منوط برئيس المجلس لكن بمعرفتنا هو يحترم الاصول، وبالتأكيد سيدعو الى جلسة قبل انتهاء المهلة الدستورية ويمكن لجلسات اذا اقتضى الامر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الإسرائيلي الجيش لإسرائيلي يعلن إجراءه مناورة عسكرية في منطقة الجليل الأعلى اليوم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: المعركة لم تنته وعام 2025 سيظل عام القتال الشرع يغادر السعودية في ختام أول محطة خارجية له الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا الشمالية تعليق إيراني بشأن "حقائب أموال ترسل إلى لبنان" جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب واتهامات لـ"قسد "الناتو" يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان وصول الرئيس السوري ووزير خارجيته إلى الرياض في أول زيارة رسمية الأمن الروسي يكشف هوية أوكراني نشر فيديو يهدد علاقات روسيا مع الرابطة المستقلة بيان "حماس" بعد الإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين يُعرف بـ “مقتلع أظافر أطفال درعا”.. هكذا تمّ رصد واعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد الشيباني يرسم ملامح السياسة الخارجية السورية بعد سقوط الأسد وفي المرحلة المقبلة أمير قطر يبارك لأحمد الشرع بتوليه قيادة الدولة السورية الجديدة إدارة العمليات العسكرية السورية تعلن حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا جنبلاط: أرى حروبا كبيرة في المنطقة لافروف ينتقد رفض مديرة اليونيسكو إدانة عمليات قتل الصحفيين الروس الأردن يطلق جسرا جويا إلى قطاع غزة