“اللعب”.. تحت السقف الأميركي!
“أقل من الحرب الشاملة وأكبر من عملية الإستنزاف”، هي المعادلة الميدانية على الجبهة الجنوبية راهناً، والتصنيف الذي يمكن إدراج التصعيد الأخير من ضمنه. ومن ضمن هذا السياق يحدد الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش المشهد على هذه الجبهة، حيث أنه كلما ظنّ الإسرائيلي أن بإمكانه توسيع المعركة قابله “حزب الله” بعمليات نوعية، بمعنى أن الحزب لا يلتزم بمسألة العمق الجغرافي، ويردّ على القصف في العمق اللبناني بعمليات نوعية تظهر للعدو بعض ما لديه.
وفي حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت” يفصّل المحلل علوش طبيعة هذه العمليات”، موضحاً أنها “مركّبة تتضمن صواريخ إلهاء وطائرات إلهاء ومسيّرات إلهاء ومسيرات إنقضاضية، وبنفس الوقت تتضمّن صواريخ ألماس التي على رأسها كاميرات وتصيب أهدافها”.