شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

قصة قبول «حماس» بالصفقة!

بينما كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لرفع وتيرة التصعيد العسكري ضدّ رفح.. خرج اسماعيل هنية ليعلن عن موافقة حركة «حماس» على آخر مقترح قطري – مصري عُرض عليها. فما هي دوافع هذا القرار ومفاعيله؟ وأي وظيفة للعملية الهجومية التي باشرها الاحتلال على الرغم من إيجابية الطرف الفلسطيني؟

الأكيد انّ الموقف الحمساوي «المباغت» خلط الأوراق السياسية وقلب الطاولة على رأس بنيامين نتنياهو الذي كان يتهيأ لاجتياح رفح متسلحاً بذريعة انّ «حماس» هي التي تعرقل المفاوضات وتمنع إبرام صفقة الحل، ولا بدّ من زيادة الضغط عليها لتحرير الأسرى المحتجزين لديها وتحقيق أهداف الحرب، فأتى قرار «حماس» ليسحب منه الذريعة وينزع اي غطاء عن الهجوم على رفح

ربما تكون موافقة «حماس» على صفقة التبادل ووقف إطلاق النار قد انطوت على بعض التنازلات التكتيكية، ولكن الواضح انّ مردودها العام اكبر من أي ثمن جانبي ربما يكون قد دُفع. وبهذا المعنى، فإنّ قرار الحركة الايجابي بدا في توقيته ومفاعيله «ضربة معلم»، للأسباب الآتية:

 

– سمح لـ«حماس» بأن تربح جولة مفصلية في المعركتين السياسية والدعائية، وهذا ما عكسته ردود الفعل الإقليمية والدولية المرحّبة بما صدر عنها.

– حرّر الحركة من الضغوط الدبلوماسية التي كانت تتعرّض لها، خصوصاً بعد الضخ الإسرائيلي – الأميركي الممنهج خلال الأيام الأخيرة في اتجاه تحميلها مسؤولية عرقلة المفاوضات، وما يمكن أن يرتبه ذلك من تداعيات، وهكذا تحوّل مجرى الضغوط من ساحتها في اتجاه ساحة الاحتلال.

 

– كَشَف مناورات نتنياهو الذي لطالما تعمّد تحوير الحقائق المتصلة بمسار المفاوضات لتبرير استمرار حربه، وبالتالي فهو بات الآن محشوراً ومحرجاً أمام الوسطاء وكذلك أمام عائلات الأسرى الأسرائيليين الذين سيزيدون ضغطهم عليه بعد موقف «حماس».

– ساهم في مزيد من العزلة الدولية لنتنياهو الذي يكاد يخسر حتى الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يستعجل الاتفاق تحت وطأة حسابات الانتخابات الرئاسية والاحتجاجات الطالبية في الجامعات الأميركية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
الراعي: يجب ان يكون للبنان رئيس ذو صلاحيات كاملة جريمة تزلزل القلوب... شاب عراقي يُفرغ 3 رصاصات بصدر شقيقته ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين إيران تؤكد إجراء محادثات غير مباشرة مع أمريكا في سلطنة عمان أنقرة ترد على هجوم وزير الخارجية الإسرائيلي "بأدلة على جرائم حرب" الديوان الملكي السعودي: الملك سلمان يخضع لفحوصات طبية بسبب معاناته من ارتفاع درجة الحرارة الخلافات الإسرائيلية في ذروتها.. ما الذي يريده غانتس من التهديد بالانسحاب من حكومة الحرب؟ إعلام عبري: سوليفان سيطلب من الاحتلال إعادة قطر للعب دور مركزي في المفاوضات إعلام عبري: "حزب الله يدمر المطلة شارعًا تلو الآخر" الحرب على غزة: غارات عنيفة على القطاع ومعارك ضارية برفح وجباليا الإنقسام يتعمّق: محاولات ترتيب مباحثات تهدئة جديدة.. وتل أبيب تلاحق السنوار "من مناطق مسيحية إلى أخرى سنية".. نزوح سوري جديد داخل لبنان! المرحلة الثالثة إنطلقت: أولويّة الحزب "جويّة"! اللجنة الخماسية تحشر نفسها بالوقت... فهل تنعى مهمتها في آخر أيار؟ موقع الراهب في دائرة نيران حزب الله "روبرت لايتهايزر"... وزيرٌ أميركي "محتمل" لِـ"قلب الموازين باراك: العدوان على غزة حرب نخسرها بشكل لا لبس فيه رعد يؤكد: المقاومة تصعّد من عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي ثقة بري خارطة تقاطعات سياسية جديدة! سيناريو "اقتحام الشمال" قائم.. ويُقلق إسرائيل برجك اليوم : التوقعات الفلكية ليوم الاحد 19 مايو 2024