يومان فقط من إطلاقها.. آثار كارثية للعملية الإسرائيلية برفح
كان لما تسميه القوات الإسرائيلية “عملية محدودة” في رفح، جنوب قطاع غزة، عواقب مدمرة على مدار اليومين الماضيين على العاملين الطبيين والمرضى في جميع أنحاء القطاع، وفقا لما كشفه أطباء ومجموعات المساعدات الإنسانية، مساء الثلاثاء، لصحيفة “نيويورك تايمز“.
ونشرت أوامر الجيش الإسرائيلي التي تطلب من حوالي 110 ألف شخص مغادرة شرق رفح، الاثنين، الخوف في جميع أنحاء مستشفى أبو يوسف النجار، الذي يقع داخل المنطقة التي قالت فيها إسرائيل إنها ستتصرف فيها “بقوة مفرطة”، حسبما نقله الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفى، في مقابلة هاتفية مع الصحيفة.
“الوضع كارثي”
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه نشر دبابات في رفح وسيطر على المعبر الحدودي مع مصر في جنوب غزة ما أدى إلى توقف وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، في تطور وصفته واشنطن بأنه “غير مقبول”.
وخوفا من التعرض لغارة من قبل القوات الإسرائيلية، مثل تلك التي نفذت في المستشفيات في جميع أنحاء غزة، سارعت الطواقم الطبية في مستشفى النجار لنقل أكثر من 200 مريض.
وغادر بعض المرضى في سيارات أمنتها عائلاتهم، بينما تم نقل الجرحى الخطيرة بسيارة إسعاف إلى مستشفيات أخرى في جنوب غزة، بما في ذلك المستشفى الأوروبي في خان يونس ومستشفى الهيئة الطبية الدولية الميداني في رفح.