هل لليونيفل علاقة باستهداف السيارات؟
عقب الرد الإيراني على إسرائيل، اتخذت قوات «اليونيفل» إجراءات مضاعفة تحسباً لاحتمال قيام العدو بتوجيه ضربة ضد لبنان. وأكّدت مصادر أمنية لبنانية أن طابع الإجراءات «احترازي»، ويشمل تخفيف الدوريات، لكن ذلك لم يمنع تزايد «الشائعات» عن دور سلبي لحفظة السلام ضد الجنوبيين والمقاومة!وفيما كان مقرراً أن تصل إلى الناقورة لجنة دولية للتحقيق في ملابسات العبوة التي انفجرت بفريق مراقبة اتفاقية الهدنة في 30 آذار الماضي في وادي قطمون في خراج بلدة رميش، أدّت اتصالات إلى تأجيل زيارة اللجنة الموفدة من مكتب المستشار العسكري للأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك. وقالت المصادر إن اللجنة «حُملت بتوجهات مسبقة لاتهام المقاومة بتفجير العبوة، رغم أن الجيش اللبناني أكّد أن العبوة من مخلّفات العدو الإسرائيلي».
وبحسب مصادر أحد الأجهزة الأمنية في لبنان، فإن عملية تدقيق جارية بشأن معلومات تفيد بأن «العدو يستفيد من الرصد الميداني الذي تقوم به بعض وحدات اليونيفل في جنوب الليطاني، ما يساعده في استهداف سيارات قادة ميدانيين في المقاومة». وأشارت المعطيات إلى أن إحدى الوحدات «التي تملك نقطة ثابتة عند أحد مداخل جنوب الليطاني تلعب دوراً استخباراتياً متقدّماً في رصد سيارات تمّ استهدافها».