النزوح السوري
في هذا الوقت، حضرت المستجدات الامنية لناحية الوضع الجنوبي وايضا قضية النزوح، في لقاء تشاوري في السراي برئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. بعده أعلن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، أن «مجلس الوزراء سيعقد جلسة جديدة في 26 الجاري». وشدد على «أهمية حماية السلم الأهلي في هذه الظروف الدقيقة» . وقال: «بحثنا في آلية وكيفية تصنيف النازحين، وأوصينا بتطبيق القوانين على الجميع. وبحثنا في إمكان معالجة الاكتظاظ في السجون وترحيل السوريين منهم وفقاً للقوانين». وأضاف: «تبين لنا ان المواد التموينية اللازمة في هذه المرحلة متوفرة لمدّة 3 أشهر».
ووفقا للمعلومات، جرى الاعداد لمذكرة متكاملة سترفع الى الاوروبيين في مؤتمر بروكسل للاجئين الشهر المقبل، تتضمن الاعلان عن مناطق آمنة في سوريا لاعادة اللاجئين اليها، ويجري رئيس الحكومة ميقاتي مروحة اتصالات مع الدول المعنية لدعم موقف لبنان، لكن حتى الآن لم يحصل على اي مؤشرات جدية توحي بان ملف عودة اللاجئين وضع على سكة الحل. كما تجدر الاشارة الى ان اللقاء الوزاري التشاوري لم يبحث في إقامة مخيمات للاجئين السوريين على الحدود.