من هو القائد الإيراني عبد الرضا شهلائي قاهر البحر الاحمر؟
لا تزال التوترات مستمرة في البحر الأحمر الذي تمر عبره 15% من التجارة العالمية، إثر الهجمات الحوثية على السفن، هذاا وتواصل الولايات المتحدة هجماتها المضادة لردع الجماعة اليمنية المدعومة من إيرانلا أن مهمة الأسطول الأميركي في البحر الأحمر تواجه العراقيل على ما يبدو.
فقد أقر الأدميرال مارك ميجيز، من على متن سفينة آيزنهاور أنه لا يمكن تحديد موعد إكمال مهمة ردع الحوثيين بشكل تام، لاسيما مع استمرار الدعم الإيراني لهم.
واعتبر أن تحول الحوثيين من استعمال صواريخ كروز في هجماتهم على سفن الشحن إلى طائرات بدون طيار أقل خطورة دليل على أن الضربات الأميركية بدأت تُرهق الجماعة.
إلى ذلك، اعترف بأن المخابرات الأميركية لم يكن لديها في البداية أي معلومات حول عدد الصواريخ الذي كان بحوزة الحوثيين، وفق ما نقلت وكالة بلومبرغ.
في المقابل، رأى أحد المسؤولين الغربيين أن لدى الحوثيين القدرة على مواصلة شن الهجمات لعدة أشهر قادمة.
“لا سبب لوقف الهجمات”
وفي الوقت عينه لفت عدد من المسؤولين الأميركيين إلى أنه لا يوجد ما يشير حالياً إلى أن إيران – التي بدونها لا يستطيع الحوثيون مواصلة هجماتهم لفترة طويلة – ترى وجود أي سبب أو داع لوقف الضربات، لاسيما أن صادراتها النفطية لم تتأثر، لأنها تستخدم في الغالب طريقًا آخر.كما أن التحذيرات الأميركية لطهران لم تجدِ نفعاً حتى الآن.
أول من وجه هجمات الحوثي
وكان القائد الإيراني، عبد الرضا شهلائي، هو الذي أدار أولى هجمات الحوثيين من داخل اليمن في تشرين الأول الماضي، وفق ما أكد عدة أشخاص لديهم معلومات استخباراتية مباشرة من الأرض.
وشهلائي المتهم من قبل الولايات المتحدة بتدبير هجمات مميتة ضد أميركيين في المنطقة، يعتبر القائد الفعلي لقوة المسيرات والصواريخ لدى الحوثيين.
كما ينسق مباشرة مع زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، وفقًا لمصادر مطلعة.
وكانت الولايات المتحدة عرضت قبل 4 سنوات مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يقدم أي معلومات عنه.