رئيس يوتيوب يحفز استخدام الذكاء الاصطناعي
أعلن رئيس منصة يوتيوب نيل موهان، أنه يجب اعتبار صناع المحتوى بمثابة “استوديوهات جيل جديد”، متوقعاً أن يشكل الذكاء الاصطناعي “محفزاً للإبداع البشري”.
وتثير أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي قلقا كبيرا لدى فنانين كثر، إذ يخشون أن تستخدم صناعات الترفيه، من السينما إلى النشر إلى الموسيقى، برامج الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى منخفض التكلفة من دون الحاجة إلى يد عاملة بشرية.
وكانت ضمانات للحماية من هذا الخطر جزءاً من مطالب الممثلين وكتّاب السيناريو خلال الإضراب التاريخي في هوليوود العام الماضي.
وأطلقت يوتيوب أخيرا أدوات تتيح، باستخدام طلبات بسيطة باللغة اليومية، إنشاء خلفيات في فيديوهات “شورتس” (Shorts)، وهي مقاطع فيديو قصيرة شبيهة بفيديوهات تيك توك.
وأعاد نجاح تطبيق الهاتف المحمول هذا في السنوات الأخيرة إشعال المنافسة بين منصات الترفيه لجذب صناع المحتوى والمؤثرين الأكثر شهرة، ما يعني جذب انتباه المستخدم، وبالتالي زيادة إيرادات الإعلانات.
وقد حققت يوتيوب إيرادات بقيمة 9,2 مليار دولار بنمو نسبته 15,5 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2023، وباتت الاشتراكات المدفوعة (الموسيقى و/أو الفيديو) تدرّ 15 مليار دولار سنوياً لمجموعة غوغل.
وقال موهان “اليوم، ثمة أكثر من 3 ملايين عضو ضمن برنامج شركاء يوتيوب (YouTube Partner Program)، الذي يسمح لصناع المحتوى بكسب المال على يوتيوب”.
وأشار إلى أن هذا البرنامج “دفع أموالاً أكثر من أي برنامج آخر لتحقيق الدخل لصنّاع المحتوى. لقد قدمنا أكثر من 70 مليار دولار لصنّاع المحتوى والفنانين وشركات الإعلام في السنوات الثلاث الماضية”.