ذكرى ميلاد الكاتب “نجيب محفوظ”.. وعلاقته مع كوكب الشرق
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير“نجيب محفوظ” عميد الرواية العربية، في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر/كانون الأول عام 1911، ووصلت أعماله للعالمية خصوصاً مع حصوله على جائزة نوبل في الآداب.
ولد نجيب محفوظ في “الجمالية”، ثم انتقل بعد ذلك مع الأسرة إلى العباسية، وهناك ارتبط بعدد من الصداقات في شبابه، حيث كان يعتز بالصداقة، فتعرف على عدد من الأصدقاء منهم، صلاح جاهين، وعادل كامل، والفنان الكبير أحمد مظهر الذي أطلق على مجموعة الأصدقاء بـ شلة الحرافيش.
وعلى الرغم من حبه لأم كلثوم فإن نجيب محفوظ لم يلتق بها سوى مرة واحدة ولم يعرفها معرفة شخصية ولم يتحدث إليها مباشرة إلا مرة واحدة فقط، وذلك في الحفلة التي أقامتها جريدة الأهرام لتكريمه بمناسبة بلوغ نجيب محفوظ الخمسين سنة 1961، حيث اتصل بها الأستاذ محمد حسنين هيكل وعرض عليها حضور الحفلة فوافقت دون تردد.
ويقول نجيب محفوظ عن أحمد مظهر إنه من أكثر الفنانين الذين التقيت بهم ثقافة واحتراما وحبا للحياة وللوطن، وكان من الضباط الأحرار الذين شاركوا في ثورة يوليو 1952.
ويعلق نجيب محفوظ على ذلك في كتاب صفحات من مذكرات نجيب محفوظ تقديم رجاء النقاش: “كانت مفاجأة لي، لأنني لم أتوقع أن يكون لها اهتمامات بالقصة والرواية، وكنت أسمع الكثير عن ثقافتها واهتمامها بالشعر، ولم أتخيل أن توافق بهذه السهولة على المشاركة في احتفال أدبي خالص، وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي ألتقي فيها مباشرة بالسيدة أم كلثوم ويدور بيننا حوار”.