شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

عون: محاولة فرض صفة اللجوء السياسي على النزوح الأمني هو كذبة وقحة ولن نقبل بها

تطرّق الرئيس السابق ميشال عون،  خلال اللقاء الشعبي الذي نظمه التيار الوطني الحر في جزين، في كلمته إلى موضوع النزوح السوري، متحدثاً عن المؤامرة المدبّرة لبقائهم في لبنان.

وأشار عون إلى أنّ دولاً تقف خلف النزوح السوري وتلك الدول هي التي موّلت الحرب في سوريا وهي نفسها ضغطت وتضغط على لبنان لاستقبال وإبقاء النازحين، لافتاً إلى أنّه “نبّه مراراً إلى هذا الخطر الوجودي ولكن الحكومات المتعاقبة لم تكن مدركة لخطورة الأمر أو لم تشأ أن تقوم بالإجراءات اللازمة”.

وأضاف: “أدركنا أن اللعبة كبيرة ووصلت لحدود المؤامرة”، لافتاً إلى أن “بعض الدول الأوروبية لا تريد وصول النازحين اليها، تريدنا حراس شواطئ، وتريد فرضهم وإبقاءهم في لبنان وتستعمل أسلوب الرشوة عبر تقديم الأموال لهم هنا، وهذا لا يمكن وصفه سوى بالمؤامرة على لبنان، وإلا فلماذا لا تقدّم لهم المساعدات على أرضهم؟”.

وأكد أنّ القانون الدولي يعطي الحماية للنازح السياسي واليوم يريدون أن يفرضوا علينا أنّ النازح الأمني يتمتع بنفس صفات النازح السياسي”، مشدداً على أن ّ”النازح السوري في لبنان هو نازح أمني ترك بلاده بسبب الحرب وهو  ليس لاجئاً سياسياً، ومحاولة فرض صفة اللجوء السياسي على النزوح الأمني هو كذبة وقحة ولن نقبل بها”.

وأضاف: “الجريمة المرتكبة ليست فقط بحق لبنان ولكنها ايضاً بحق النازحين السوريين من خلال منعهم من العودة إلى بلادهم وإبقائهم حيث هم مع كل الظروف السيئة التي يعانون منها، لافتاً إلى أنّنا “بالتفاهم مع الدولة السورية أرسلنا سابقاً ٥٠٠ ألف نازح إلى سوريا وتمّت مساعدتهم لإيجاد منازل”، مضيفاً: “انها جريمة ترتكب بحق لاجئين ضعفاء يتم منعهم من العودة إلى وطنهم”.

وشدّد على أنّ “النازحين السوريين هربوا من خطر الحرب ولكن لبنان مساحته صغيرة”، لافتاً إلى أنّ “مساحة سوريا أكبر ١٨ مرة من مساحة لبنان”.

وأكّد الرئيس عون على أنّ “الأوروبيين يريدون أن يفرضوا علينا أموراً خارج القانون، بينما هذا الموضوع يخصّنا نحن والسوريين. أما مَن هدموا ودفعوا المال وأرسلوا المقاتلين لإشعال الحرب في سوريا لا يمكن أن يفرضوا علينا اليوم الحلول وفقاً لمصالحهم، ربما يجب أن يبدأوا ببناء سوريا”، مشدداً على أنّنا “تحمّلنا الكثير بحكم وجود بلدينا في جوار بعض”، داعياً إلى “تغيير طبيعة المعارضة لوجود النازحين، ‏وتوجيه الاعتراض والتظاهرات حيث يجب أن تكون، ضد كل من يساهم بعرقلة عودة النازحين إلى وطنهم ويسعى لإبقائهم في وطننا وعلى أرضنا”.

وتوجّه إلى أهل جزين، بالقول: “كونوا حزمة واحدة كي لا تنكسروا، فقوّتكم في وحدتكم”.

وكان سبق اللقاء الشعبي قداس إلهي في كنيسة مار مارون في جزين ترأسه راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة  المطران مارون العمار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
الرئيس الأسد: موقف سورية من المقاومة يزداد رسوخاً.. وستقدّم كل ما يمكن للشعب الفلسطيني مصادر قيادية: المفاوضات تواجه عقبة كبيرة لرفض الاحتلال الالتزام بوقف إطلاق النار الدائم برجك اليوم : التوقعات الفلكية ليوم الاحد 5 مايو 2024 أسس شركة وعمد إلى تقديم عروض مغرية لجذب الزبائن على "FACEBOOK".. "محتال" موقوف لدى مفرزة الضاحية، لم... حذف عدد من الحسابات على "تيك توك" و"انستغرام" تنشر فيديوهات لقصار يتم تصويرهم من قبل مصففي الشعر "هلقد رخاص"... باسيل: علينا فتح الحدود كي ينصاع الإتحاد الأوروبي لنا المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة مع دول عربية في غزة بعد الحرب الحرب على غزة: غارات على رفح وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 43 ألفا و622 الموساد نصب أجهزة تعرف على الوجوه في قطاع غزة بريطانيا تفرض عقوبات على 4 مستوطنين وحركتي "ليهافا" و"شبيبة التلال" صيغة توافقية"... تقدمٌ ملحوظ في مفاوضات هدنة غزة! القوات: نحو استصدار قانون يرغم الحكومة على رفض المليار يورو المعابر غير الشرعية بين لبنان وسورية... حدود سائبة تُعلّم "الحرام"! باسيل: تهجير مقنّع وتدريجي للبنانيين تحت مسمى الهجرة الموسمية قلقٌ أميركي من الوضع في جنوب لبنان... ولكن! خبير أمني سعودي: إسرائيل جزء من الصفقة بين الرياض وواشنطن وليست الأساس خبراء أسلحة أكدوا أن قذيفة إسرائيلية موجهة بدقة قتلت أطفالا كانوا يلعبون في غزة قبل أسبوعين إعلام ألماني يتحدث عن "سلاح روسي مرعب" أمريكا تطلب من قطر طرد قادة "حماس" إذا استمروا في رفض اتفاق وقف إطلاق النار النائبة جعجع: نتائج الجهود بشأن ملف النازحين بدأت تظهر فعلاً قاسم: الأموال التي قدّمها الإتحاد الأوروبي للبنان كان من الأجدر أن يضعها في سوريا "توافقنا على 99% من المواضيع"... لقاءٌ بين جعجع ومجد حرب!