مريم نوري العروس الكردية العراقية التي لقيت حتفها غرقاً في مأساة قارب اللاجئين الذي غرق ببحر المانش
أصبحت تلك الفتاة عنواناً لآلاف قصص العذاب والقهر والموت للذين هم هائمون على وجوههم، بحثاً عن حياة كريمة وآمنة في الغربة.
مريم المولودة عام 1997 في مدينة سوران، وهي مركز قضاء تابع لمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق، كانت على تواصل مستمر مع خطيبها عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي، وهي على متن القارب المطاطي، أثناء محاولتها عبور القناة، لدرجة أنّها أخبرته أنّ القارب يكاد يغرق وأنّهم ينتظرون النجدة.
وبحسب ما سرد خطيبها لوسائل إعلام بريطانية، فإنّه كان يتعقب مسار مريم عن طريق نظام تحديد المواقع (جي بي إس)، وعندما غابت إشارتها أدرك بحرقة شديدة أنّه قد فقدها، وللأبد.