الخماسية تستأنف حراكها: اما الخيار الثالث أو الفراغ والفوضى
يُفضل سفراء اللجنة الخماسية المعنية بالملف الرئاسي اللبناني عقد لقاءات بعيدة من الاعلام فيما بينهم والتواصل أيضا مع الاطراف السياسية والوقوف عند التطورات المرتبطة بهذا الملف، وما اذا كانت هناك بعض الافكار القابلة للنقاش يمكن الركون اليها لاستئناف التشاور.في تواصلها مع المعنيين، لا زالت اللجنة بحالة اصطدام على خلفية تمسك الثنائي الشيعي برئيس تيار المردة سليمان فرنجية كخيار اساسي يطمئن المقاومة خصوصا في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة. وقد أبلغ الثنائي بعض السفراء بأن فرنجية ثابت بالنسبة اليه ولا يمكن أن يخرج من السباق الا في حالتين: اما اعلان انسحابه أو تمكن الفريق الآخر من تأمين نصاب الجلسة وايصال مرشحه الى كرسي بعبدا بالاصوات التي تتطلبها الدورة الاولى، وغير ذلك يبقى الحديث عن الرئاسة في معرض ملء الوقت الضائع بانتظار التسويات الكبرى في المنطقة.