لماذا قصد نصرالله التعليق على رواد “السوشيال ميديا”؟!
عبرت ايام الأسبوع الماضي بصعوبة على اكثرية اللبنانيين والقاطنين على الأراضي اللبنانية ولم يكن من السهل استيعاب مجموعة الهواجس التي عبروا عنها في اعقاب الكشف عن خطف منسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل باسكال سليمان يوم الاحد الماضي قبل الإعلان عن الغدر به وقتله مساء اليوم التالي وكيفية مواجهتها وتطويق ردات الفعل المحتملة للغضب العارم الذي تسببت به وخصوصا عند تحديد هوية المنفذين من السوريين الناشطين في الشبكات التي تتقن أعمال السرقة والتهريب على الخط اللبناني – السوري المفتوح.وفي قراءتها لما جرى, تحدثت مصادر رفيعة في المعارضة كانت على تواصل مع المسؤولين الذين واكبوا الاحداث الاخيرة بمحطاتها المختلفة لـ “المركزية”، فلفتت الى الربط الواجب قيامه بين خطي المعالجة السياسية والامنية. وقالت ان وفي الوقت الذي وسعت فيه القيادات العسكرية والامنية من دائرة اتصالاتها السياسية والحزبية والروحية نفذت وحدات من الجيش والقوى الامنية سلسلة تدابير على الأرض وخصوصا في المناطق الحساسة لطمأنة المواطنين ايا كانت ردات فعلهم المتوقعة على أكثر من ساحة. فيما كانت المراجع المعنية في مديرية المخابرات وقيادة الجيش حريصة على ادارة العملية والتحقيق في اختفاء أثر سليمان بما يشبه الحرب النفسية بنجاح يشهد لها باتقانه بقصد التخفيف من الاحتقان ومنع انقياد البعض خلف بعض الشائعات التي شككت بكل ما قيل حول الجريمة.