روسيا تدعو لجلسة طارئة في مجلس الأمن وبريطانيا والولايات المتحدة تقف وراء ما جرى
قال نائب الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن روسيا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث القصف الأوكراني لمدينة بيلغورود.
ووفقا لآخر البيانات الصادرة من وزارة الطوارئ الروسية، الهجوم الصاروخي أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم طفلان، وإصابة 108 أشخاص آخرين، بينهم 15 طفلا.
تشير معلومات غير مؤكدة إلى أن روسيا طلبت مشاركة الممثل الدائم لجمهورية التشيك..
وأشار بوليانسكي في تعليق على “تلغرام”: دعه يوضح سبب تقديم بلاده للذخائر التي تقتل المدنيين”.
وقالت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، لبحث الهجوم على بيلغورود.
أكدت زاخاروفا أن بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي على بيلغورود، والتي تحرض بالتنسيق مع واشنطن نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية.
وقالت زاخاروفا إن “بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي والتي بالتنسيق مع الولايات المتحدة تحرض نظام كييف على القيام بأعمال إرهابية، بعد أن فهموا أن الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية قد فشل”.
أضافت: “منعت لندن، كما ذكر ممثلو السلطات الأوكرانية، نظام كييف من التفاوض مع الجانب الروسي، مراهنة على “النصر في ساحة المعركة””.
وتابعت: “وفي غياب أدنى فرصة لتحسين الوضع الميؤوس منه للقوات الأوكرانية على الأرض، تحول الأنجلوسكسونيون إلى تكتيكات تنفيذ هجمات إرهابية ضد المدنيين”.
وشددت على أن “المسؤولية عن الهجوم الإرهابي تقع أيضا على عاتق دول الاتحاد الأوروبي، التي تواصل تزويد الإرهابيين في كييف بالأسلحة، والذين يستخدمون أيضا الذخائر العنقودية ضد المدنيين”.
وتقع مدينة بيلغورود على مقربة من الحدود الأوكرانية، وكثيرا ما تتعرض للاعتداءات الأوكرانية التي تستهدف المدنيين.