بهدف إضافتها.. اليونسكو تدرس “تقاليد” جديدة للتراث الحي
تدرس منظمة اليونسكو خلال هذا الأسبوع إدراج عشرات التقاليد الجديدة على لائحتها للتراث الحي غير المادي، بينها عناصر وتقاليد من فلسطين والمغرب ولبنان وأذربيجان وإيران وأوزبكستان وتركيا وغيرها.
وتعقد اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي اجتماعات دورتها الـ18 منذ الاثنين في كاساني شمال “بوتسوانا”، ويفترض أن تدرس بين اليوم الثلاثاء والجمعة المقبل 55 عنصراً جديداً يندرج ضمن التقاليد المجتمعية، على ما أوضحت اليونسكو.
وقالت بعض المصادر أن الدبكة الفلسطينية والفنون والحرف المصاحبة لها هي أحد التقاليد التي يتوقع إضافتها للائحة التراث الحي.
وتعتبر الدبكة موروثا يلازم الفلسطينيين في أفراحهم، ويحرصون على توريثه من جيل إلى آخر خوفا عليه من الضياع وحفاظا على هويتهم من الاندثار.
إضافةً إلى فن “الملحون” المغربي الذي يتوقع إضافته لقائمة تقاليد التراث الحي غير المادي كذلك.
وفن الملحون نوع من أنواع الزجل المنظوم باللهجة المغربية العامية نشأ في سجلماسة وتافيلالت تحديدًا، ثم تطور في مراكش وفاس ومكناس وسلا، ويعتبر فنًّا شعريا وإنشاديا وغنائيا متميزًا في المغرب.
وأشارت المصادر إلى أن المنقوشة اللبنانية يتوقع إضافتها أيضا إلى القائمة كطعام شعبي مميز، ويتميز بتقاليد مصاحبة مثل قراءة المسلمين الفاتحة وتلاوة المسيحيين الصلوات ورسم الصليب قبل تناولها في التجمعات الاجتماعية التقليدية الصباحية.
وتسعى تركيا لإدراج تقاليد زراعة وقطف وحصاد ومعالجة أشجار وثمار الزيتون البري إلى القائمة، وتتضمن تلك التقاليد طقوس ومهرجانات وممارسات اجتماعية تحدد بداية ونهاية موسم الحصاد.
وتريد كل من أذربيجان وإيران وأوزبكستان وتركيا إدراج “تقاليدها” الخاصة بالإفطار الذي يعقب الصيام لدى المسلمين، في حين ترى كوبا والمكسيك في “المشاعر والشعر في الأغاني” المُعتمدة فيها موسيقى البوليرو “عنصراً أساسيا في الأغاني العاطفية لأميركا اللاتينية”، وذلك بحسب اليونسكو.