ما المقصود بالموجة الثانية لفيروس كورونا؟
فقد ارتفعت حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة في شهري آذار ونيسان ثم بدأت في التراجع بعد تطبيق سياسات التباعد الاجتماعي التي تهدف لإبطاء انتقال العدوى من شخص لآخر. لكن على عكس العديد من الدول في أوروبا وآسيا لم تشهد الولايات المتحدة انخفاضا حادا في عدد الحالات يمثل نهاية واضحة للموجة الأولى. وهناك الآن استقرار في المنحى عند نحو 20 ألف حالة يوميا.
وقال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية لدى الحكومة الأمريكية، لصحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي “لا يمكننا الحديث عن موجة ثانية في الصيف لأننا ما زلنا في الموجة الأولى. نريد أن نقضي على الموجة الأولى، وبعدها سنرى إذا كان بإمكاننا الإبقاء على هذا الوضع”.