الخارجية الأمريكية: هدف العقوبات ضد شركة NIS روسيا وليس صربيا
قال نائب وزير الخارجية الأمريكي ريتشارد فيرما، إن عقوبات بلاده ضد شركة “صناعة النفط الصربية- NIS” في صربيا لا تستهدف بلغراد بل موجهة ضد موسكو.
وفي أعقاب الإعلان الأمريكي عن العقوبات، ذكرت NIS (شركة روسية – صربية تمتلك مجموعة غازبروم 56.15% من أسهمها)، أنها تواصل العمل دون عوائق، حيث تقوم شبكة مصفاة بانشيفو ومحطات الوقود بتزويد السوق الصربية بالمنتجات البترولية كالمعتاد.
ويشار إلى أن فيرما وصل إلى بلغراد اليوم السبت، حيث التقى الزعيم الصربي وأعضاء الحكومة بحضور منسق العقوبات الأمريكية جيمس أوبراين والسفير الأمريكي كريستوفر هيل الذي شارفت ولايته على الانتهاء.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع ألكسندر فوتشيتش، زعم المسؤول الأمريكي بأن الجانب الروسي لا يستثمر أرباح الشركة في تنمية صربيا، وقال: “تحدثنا عن العقوبات التي يتم فرضها على المؤسسات التي تشارك فيها روسيا بصفتها مالكة وهذا موجه ضد روسيا، وليس ضد صربيا. وتعتبر شركة NIS واحدة من 2000 شركة نهدف إلى القضاء على الملكية الروسية فيها، وقد تحدثنا مع الرئيس الصربي حول كيفية تنفيذ هذا التغيير في هيكل الملكية. لن تكون هناك عواقب اقتصادية على صربيا إذا تم إلغاء الحصة الروسية في الشركة”.
يوم الجمعة اجتمع الرئيس الصربي، مع أعضاء الحكومة وقيادة قطاع الطاقة، وأعلن في أعقاب ذلك أن الولايات المتحدة تطالب بالإزالة الفورية لشركة غازبروم الروسية من شركة NIS.
وقال إن الأمريكيين لن يسمحوا حتى بخيار 49% إنهم يريدون خروج غازبروم الكامل من NIS.
وأوضح الزعيم الصربي أيضا أن خطة خروج الجانب الروسي يجب أن تحصل على موافقة الولايات المتحدة، وأنه تم تخصيص 45 يوما حتى 25 فبراير لتنفيذ جميع العمليات.
في 5 يناير أعلن فوتشيتش أن بلاده مستعدة لشراء الحصة في NIS، مقابل حوالي 700 مليون يورو في حالة فرض عقوبات أمريكية، لكنها ستحاول تجنب مثل هذا المسار.
في وقت سابق، قال السفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوتسان خارتشينكو، إن “صناعة النفط الصربية” ستستمر في التطور مع بقاء الحصة الرئيسية لدى الجانب الروسي.
ووفقا له، “تم شطب موضوع إعادة توزيع الأسهم من جدول الأعمال”.
المصدر: نوفوستي
