انتظارات متوالية “ترهق” المنطقة: مغامرة نتنياهو الكبرى
في هذا الوقت، تتزاحم البوارج الحربية والمدمرات البحرية الأميركية من أنواع وأشكال وأحجام مختلفة، بعضها ذات بعد ردعي دفاعاً عن إسرائيل، وبعضها يعطي مؤشرات هجومية ولكن لتلبية حاجة الردع ضد طهران وحلفائها.
في المقابل، وبحال عدم تحقق الهدف المنشود، فإن حماس تفتح الباب أمام الردّ الإيراني وردّ الحزب، وبالتالي العودة إلى خيار التصعيد العسكري بوجه كل الممارسات التي يقوم بها الإسرائيليون. وهو يتكامل مع بيان حزب الله الصادر بعد مجزرة مدرسة التابعين وأشار فيه إلى أن لا سبيل إلا تصعيد العمليات العسكرية ضد إسرائيل.
ذلك لا ينفصل عن التسريبات التي يقدم عليها نتنياهو في الإعلام الإسرائيلي، حول الاستعداد لتنفيذ ضربة استباقية ضد إيران أو حزب الله، في حال التماس أي تحرك عسكري جدّي لتوجيه ضربات ضد إسرائيل.
أمام هذه الوقائع، ربما يختصر غالانت المرحلة على طريقته، حين يقول إنه يسمع قرع طبول الحرب، لكنها ستكون مغامرة كبيرة.