بري يضبط إيقاع “جلسة النزوح والهبة”
يلتقي النواب اليوم في جلسة عامة لم تشهد حضورا بهذا القدر منذ سنوات، على إيقاع ملف النزوح السوري والهبة الأوروبية، حيث الحلفاء والخصوم قاسمهم المشترك ثابتة واحدة وهي ضرورة الإسراع في معالجة هذا الملف بشكل جذري وان بوجهات نظر مختلفة، وإبلاغ من يعنيهم الأمر في المجتمع الدولي بأن لبنان ومهما مّر بأزمات لن يتحوّل الى متسوّل على رصيف أي دولة من الدول، ولن تكون أي مساعدة يمكن قبولها على حساب سيادة وقرار الدولة اللبنانية والشعب اللبناني على الإطلاق.لا شك ان قبة البرلمان اليوم ستكون مسرحاً للمزايدات النيابية حول ملف هو من أكثر الملفات تعقيدا على المستويين الداخلي والخارجي، وقطعاً للطريق أمام امكانية تحوّل الجلسة الى حفل «زجل سياسي» وتناتش بين القوى السياسية نشطت الاتصالات واللقاءات عشية انعقاد الجلسة وقد كلف الرئيس نبيه بري مساعده النائب علي حسن خليل القيام بمروحه اتصالات ومشاورات هدفت الى دوزنة المواقف بشكل تأتي مضبوطة الإيقاع داخل القاعة العامة بشكل توصل الى الهدف المطلوب أي بتوافق نيابي وسياسي يستطيع لبنان من خلاله مواجهة المجتمع الدولي الذي يعمل بشتى الطرق ان عن طريق المغريات أو التهديدات لإبقاء النازحين في لبنان والحؤول دون تسرّب أعداد منهم الى دول أوروبية.