الجيش بين باسيل والسيّد!
استبق الأمين العامّ للحزب السيّد حسن نصرالله جلسة التوصيات النيابية اليوم في شأن هبة المليار يورو بسلّة ضوابط لم يحِد فيها الحزب عن الخطوط العريضة التي تعاطى فيها طوال 13 عاماً منذ بدء النزوح السوري. مطلب “فتح البحر” والتواصل الرسمي مع سوريا والضغط على واشنطن وأوروبا ليس جديداً ويكاد يكون أحد التقاطعات القليلة جداً الباقية من محور التحالف مع النائب جبران باسيل.
اللافت في كلام السيد ليس الدعوة إلى “فتح البحر” بل المقاربة التي قدّمها حيال دور الأجهزة الأمنيّة في هذا الملفّ.في بداية تشرين الأول الماضي فاتح باسيل زوّاره قائلاً: “سبقنا السيّد نصرالله في طرح فكرة فتح البحر أمام السوريين للتوجّه نحو قبرص ودول أوروبا”، مؤكّداً أنّها “فكرتنا في الأساس لأنّها ستوجِع الأوروبيين. نحن نتوافق بالكامل مع نصرالله في هذه النقطة، لأنّ الذهاب الآمن للسوريين في مراكز وسفن مجهّزة يمكن أن يدفع أوروبا إلى إعادة حساباتها”.