تعرف على أبرز مزودي الاحتلال بالأسلحة والذخائر حول العالم
على وقع تعليق الولايات المتحدة، شحنة قنابل مدمرة للاحتلال، والتصريحات الغاضبة التي رافقتها من تل أبيب، تبرز قائمة من الدول التي تزود آلة العدوان بالذخائر.
ورغم أن الولايات المتحدة، تعد أكبر موردي الأسلحة للاحتلال، لكن دولا أخرى تقدم كميات كبيرة منه، وجميعا أسهم في الإبادة التي تحصل للفلسطينيين بغزة، التي فاق عدد شهدائها 35 ألف شهيد، فضلا عن مئات آلاف المصابين.
وفيما يلي، قائمة بأبرز موردي السلاح للاحتلال حول العالم:
الولايات المتحدة
وقعت الولايات المتحدة والاحتلال في 2016 مذكرة تفاهم ثالثة مدتها عشر سنوات، تغطي الفترة من 2018 إلى 2028، وتنص على تقديم 38 مليار دولار في صورة مساعدات عسكرية، و33 مليارا على شكل منح لشراء عتاد عسكري، وخمسة مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي. وتلقت إسرائيل 69 بالمئة من مساعدات الولايات المتحدة العسكرية لها في الفترة من 2019 إلى 2023، وفقا لبيانات أصدرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
والاحتلال، هو أول المشغلين حول العالم، للمقاتلة إف-35، التي تعدّ أكثر الطائرات المقاتلة تقدما من الناحية التكنولوجية على الإطلاق. وتمضي في شراء 75 طائرة من هذا الطراز، وقد تسلمت 36 منها العام الماضي، ودفعت ثمنها بمساعدة أمريكية.
كما ساعدت الولايات المتحدة الاحتلال على تطوير نظام القبة الحديدية وتسليحه، للدفاع الصاروخي القصير المدى، الذي طور بعد حرب عام 2006 بين الاحتلال وحزب الله اللبنانية. وأرسلت الولايات المتحدة مرارا مئات الملايين من الدولارات للمساعدة في إعادة التزود بالصواريخ الاعتراضية.
وتساعد واشنطن أيضا في تمويل تطوير نظام “مقلاع داود”، المصمم لإسقاط الصواريخ التي تطلق من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر.
ألمانيا
زادت الصادرات الدفاعية الألمانية إلى الاحتلال بنحو عشرة أمثالها إلى 326.5 مليون يورو (351 مليون دولار) في 2023 مقارنة بالعام السابق، إذ تتعامل برلين مع طلبات الحصول على تراخيص هذه الصادرات كأولوية بعد عملية طوفان الأقصى، على مواقع الاحتلال.
وغير أنه منذ بداية هذا العام، ومع تصاعد الانتقادات الدولية للعدوان على غزة، أقرت الحكومة الألمانية على ما يبدو عددا أقل بكثير من صادرات الأسلحة الحربية.
وقالت وزارة الاقتصاد، في نيسان/أبريل ردا على استفسار في البرلمان من مشرع يساري؛ إن الحكومة لم تسمح حتى ذلك الحين سوى بشحنات قيمتها 32449 يورو فقط.