محللون إسرائيليون: لا فائدة من احتلال رفح بغياب خطة إستراتيجية
حماس فاجأت إسرائيل بموافقتها على مقترح الصفقة، وإعلان مكتب نتنياهو عن إيفاد فريق عمل إلى الوسطاء لمواصلة المفاوضات في موازاة بدء عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، هو تلميح من جانب نتنياهو بشأن عزمه رفض المقترحأجمع المحللون الإسرائيليون في الصحف الصادرة اليوم، الثلاثاء، أن حركة حماس فاجأت إسرائيل، أمس، عندما أعلنت موافقتها على مقترح لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، فيما سيحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إفشال الصفقة مرة أخرى، لأنه ليس لديه إستراتيجية للخروج من الحرب.
ووفقا للمحلل السياسي في صحيفة “معاريف”، بِن كسبيت، فإنه حتى لو احتلت إسرائيل رفح، وقتلت 500 مقاتل فلسطيني، فإن هذا لن يكون انتصارا إسرائيليا، “فالانتصار على حماس سيتحقق بمجهود كبير ومتواصل يستمر لسنوات”.
وأضاف أن عملية “السور الواقي” العسكرية التي اجتاح الجيش الإسرائيلي خلالها الضفة الغربية، في العام 2002، “لم تحقق شيئا”، وأن ما حدث في الضفة حينها “يُفترض أن يحدث في غزة، لكن بشكل أصعب وأخطر، لأن حماس في العام 2024 أخطر وأقوى من الإرهاب الفلسطيني في بداية الألفية. وهدف الحرب الحالية هو إنشاء وضع يتمكن فيه الجيش الإسرائيلي من الدخول إلى غزة والخروج منها بحرية نسبية. وهذا الهدف أنجزناه تقريبا”.