هل يفرج “الحزب” عن الإنتخابات الرئاسية؟
تحدّث مصدر سياسي رفيع لـ «الأنباء الكويتية» وهو مرشح للعب دور كبير جدا في العهد الرئاسي الجديد، أن الرئيس ميقاتي أخطأ، وكذلك الجهات الأوروبية التي تدرك أن حكومة تصريف أعمال غير قادرة على ترسيخ اتفاقات دولية، ولا يمكن إلزام لبنان بها فالأوروبيون يعرفون أن الاتفاقات بمنزلة حبة أسبرين لا تلزم لبنان بشيء طويل الأمد.وفي معلومات من مصدر رفيع آخر لـ”الأنباء”، أن “الحزب” لن يفرج عن الانتخابات الرئاسية اللبنانية، «لا بل يربطها بوقف إطلاق شامل للنار وضمان مصير حركة حماس في حرب غزة، وتفادي دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح». وبالتالي، وبحسب المصدر، «لا تبديل لموقف الحزب ولا إعلان عن تبديل في ملف الاستحقاق الرئاسي».وتوقع المصدر عينه «خروج اللجنة الخماسية بتصور لحل داخلي، بصفتها تملك التفاوض باسم الغرب كله والعرب، وقد أوكل إليها الأميركي تمثيله، في مقابل طرف آخر يتولاه رئيس مجلس النواب نبيه بري كمفاوض أول باسم الدولة اللبنانية والثنائي الشيعي»