مسؤول إسرائيلي: تصريحات نتنياهو أجبرت حماس على تشديد مطالبها
مسؤول إسرائيلي: إسرائيل وحركة حماس كانتا قريبتان إلى التوصل إلى اتفاق قبل يومين، لكن تصريحات نتنياهو بشأن رفح أجبرت حماس على تشديد مطالبها في محاولة لضمان منع دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح. مكتب نتنياهو ينفي ويحمل حماس مسؤولية إحباطأكد مسؤول إسرائيلي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أحبط إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس حول تبادل أسرى وهدنة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم، الإثنين، عن المسؤول الإسرائيلي الذي طلب عدم كشف هويته، قوله إن إسرائيل وحركة حماس كانتا قريبتان إلى التوصل إلى اتفاق قبل يومين، لكن تصريحات نتنياهو بشأن رفح أجبرت حماس على تشديد مطالبها في محاولة لضمان منع دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن حماس تسعى الآن للحصول على مزيد من الضمانات بأن إسرائيل لن تنفذ سوى جزء من الاتفاق ثم تستأنف القتال. وأعرب عن أسفه لأن حماس وإسرائيل قد حولتا اتجاههما نحو ممارسة “لعبة اللوم”.
ولاحقا، أصدر مكتب نتنياهو بيانا، زعم فيه أن “الادعاء أن رئيس الحكومة وليس حماس هو الذي أحبط صفقة تحرير مخطوفين هو كذب مطلق وتضليل متعمد للجمهور. والحقيقة معاكسة تماما، حماس هي التي أحبطت أي صفقة كونها لم تتحرك سنتمترا عن مطالبها المتطرفة التي لم تكن أي حكومة في إسرائيل ستوافق عليها، وأولها أن تنسحب إسرائيل من غزة وتوقف الحرب، الأمر الذي سيسمح مجددا لحماس بالسيطرة العسكرية على القطاع وتنظيم نفسها كي تشن عمليات 7 أكتوبر المقبلة مثلما تعهدت بأن تفعل”.
ورفض مسؤولان أميركيان، تحدثا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهما، فكرة أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، مما يشير إلى أن الأطراف لا تزال تراجع تفاصيل أحدث المقترحات.
وانتهت، أمس، جولة المفاوضات في القاهرة، على مدار يومين، وغادر وفد حركة حماس القاهرة متوجها إلى الدوحة، للتشاور مع قيادة الحركة، على أن يعود غدا، الثلاثاء، وذلك مع تضاءل احتمالات التوصل لاتفاق.