بن غفير وسموتريتش يطالبان نتنياهو باجتياح فوري لرفح
بن غفير وسموتريتش يدعمان نتنياهو ويؤيدان قراره بعدم إيفاد المفاوضين إلى القاهرة، ويشددون على أن الأولوية في إسرائيل تتمثل بمواصلة الحرب واجتياح منطقة رفح، وليس بالصفقة التي قد تؤدي إلى الإفراج على أسرى لدى حركة حماسدعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، إلى الإسراع في شن الهجوم المقرر للاحتلال على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مشددا على رفضه لاتفاق حول تبادل الأسرى مع حركة حماس قد يؤدي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 211 يوما.
وفي ظل الاتهامات المتصاعدة الموجهة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأنه يسعى إلى إفشال جهود التوصل إلى صفقة لإطالة أمد الحرب لأهداف سياسية، وفي ظل الحديث عن “تفاؤل حذر” لدى الوسطاء من إمكانية إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها القاهرة، شدد سموتريتش على أن الأولوية تبقى لاجتياح رفح.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلي مطلعة على المحادثات قولها إن “المؤشرات ليست جيدة. هناك تقارير متفائلة للغاية في مصر وكأن حماس توافق على كل شيء باستثناء بعض البنود، وفي إسرائيل يقولون بكل وضوح: هناك شعور بأن المصريين يحاولون رسم صورة أكثر وردية من تلك الموجودة بالواقع”.
وقال سموتريتش إنه “الحكومة الإسرائيلية لديها تفويض واحد فقط وهو الانتصار”؛ واعتبر أن “صفقة انهزامية من شأنها أن تنهي الحرب دون تحقيق النصر المطلق هي كارثة”، وختم بالدعوة إلى اجتياح “رفح فورا”، علما بأن نتنياهو عقد مداولات السبت وقرر عدم إيفاد المفاوضين الإسرائيليين للمشاركة في محادثات القاهرة، رغم الضغوط الأميركية.