قمة أمنية فرنسية مصغرة مرتقبة حول ليبيا
قمة أمنية فرنسية مرتقبة تجمع عدة أطراف دولية أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية يتمحور جزء منها حول ليبيا، والغريب في الأمر أن ليبيا لم تدع ولن تكون طرفا في هذه القمة التي سوف تُعقد في العاصمة الفرنسية باريس.
يرى المحلل السياسي حسام الدين العبدلي “أن باريس تستعد لاستضافة قمة أمنية مصغرة بحضور ممثلين كبار لوزارة الخارجية والدفاع لكلا من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وبريطانيا، سوف تتطرق هذه القمة لمناقشة موضوع الحدود وتأمينها وبحسب بعض المصادر فإن اللقاء سوف يدور حول حماية الحدود الليبية شرقا وغربا وجنوبا كاملة، هذه هو الهدف الظاهر
محاولات مستمرة للتدخل
وأكد العبدلي في تصريحه لـ “سبوتنيك“، أن أعين الفرنسيين ومن معهم في القمة تدور حول الحدود الجنوبية لليبيا، خاصة وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحاول استعادة نفوذه الذي فقده في ليبيا عن طريق تكوين قوات مشتركة من غرب وشرق ليبيا تحت إشراف لجنة 5+5، كان هذا الاقتراح مطروح منذ أكثر من سنة، وكانت هناك اجتماعات عسكرية لفرنسا مع شخصيات ليبية ولعدة أسباب فشل المقترح وتعطل.