شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

قضيّة كبيرة وخطيرة… تفاصيل عصابة الـ”تيك توك” في لبنان!

فيما كان العالم مشدوداً إلى الحظْر المحتمل لـ «تيك توك» في الولايات المتحدة والحذَر المتصاعد حياله في أوروبا ودول عدة، أطلّ هذا التطبيق على اللبنانيين بجانبٍ أخطر من مَحاذير الخصوصية والأمان لبيانات المستخدَمين، شكّله تحويلُه من بعض «الأشرار» رديفاً لـ «الانترنت المظلم» ومنّصةً لاستدراج القصر للإيقاع بهم وممارسة الجنس معهم، أو ابتزازهم لإجبارهم على ذلك.

ولم يكد لبنان أن يستوعب صدمةَ سقوط 10 أشخاص (لبنانيون وسوريون) في حريق داخل مطعم في بيروت (نجم عن تسرُّب للغاز)، حتى عاجَلهم الكشف أمس عن تفكيك وتوقيف عصابة محترفة (كان أوقف 7 منها حتى الآن) تمتهن تجارة المخدرات وجذْب القصّر عبر صفحةٍ تعود إلى تيك توكر لبناني ذائع الصيت (ج.م) لجرّهم لاعتداءات عليهم داخل أحد الشاليهات.

وبداية الخبر الصاعق كانت بإعلان وسائل إعلام لبنانية أنه تمّ الثلثاء توقيف أحد أشهر الـtiktokers في لبنان وهو يملك صالوناً لتصفيف شعر الرجال «بتهمة استدراج الأطفال واغتصابهم، بعدما فضحه Tiktoker شهيرٌ آخر كان أوقف قبله بساعات (محطة ام تي في)»، لتضيف قناة أخرى «أن عدد أفراد العصابة هو 30، وأنّ أحد المحامين قدّم إخباراً ضدّ رئيس العصابة قبل شهر، فتحرّك رئيس قسم مكافحة الجرائم المعلوماتيّة مع جمعيّة الأحداث، لتحديد الأطفال الذين تعرّضوا للإعتداء».

ووف المعلومات فإنّ «أهالي 8 أطفال قاموا بالإدعاء على رئيس العصابة، وهناك 30 طفلاً تعرّضوا للإغتصاب»، موضحة «أنّ 10 أفراد من العصابة يقومون باختيار الأطفال عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ، بينما قسم آخر يقوم بتحديد مكان الجريمة، ومن تبقّى من العصابة يقوم بتنفيذ الإعتداء على الأطفال»، مشيرةً إلى أنّ «التيك توكر» يستغلّ شهرته عبر مواقع التواصل الإجتماعي لاستدراج الأطفال، كونه يملك صالوناً للحلاقة، ويتواصل معهم ويوهمهم بتصوير مشاهد على «السوشيال ميديا» وهو يقوم بقصّ شعرهم. وبعد تصوير المَشاهد في الصالون، يدعو «التيك توكر» ضحاياه إلى حفلة في إحدى الشاليهات، وهناك يقوم بالإعتداء عليهم«.

ولاحقاً أبلغت مصادر قضائية مطلعة على الملف أن القضية «كبيرة جداً وخطرة» وضحاياها من القصّر مضيفة أنّ «القصّر الذين أدلوا باعترافاتهم هم بأمان الآن». والأفظع من ذلك، وفق المصادر القضائية «أنّ الجناة كانوا يستدرجون الأطفال من جنسيات مختلفة لبنانيّة وسوريّة إلى أحد الشاليهات في إحدى المدن الساحلية، مقابل مغريات بسيطة بعضها كان عبارة عن»كنزة«، مؤكدة»أنّ التحقيق لا يزال في بداياته».

كما أفادت مصادر أمنية أن العصابة «كانت موضع متابعة منذ فترة من قوى الأمن، وأن أفرادها كانوا يعتمدون على تطبيق»تيك توك«لاصطياد الضحايا القاصرين». وأكّدت المصادر عينها أنهم عمدوا في حالات عدة إلى استدراج الضحايا وابتزازهم لإجبارهم على ممارسة الجنس، معتبرين أنّ هذا التطبيق «يشرّع لهم كلّ شيء». ورفضت المصادر الدخول بتفاصيل القضية حفاظاً على سير التحقيق والوصول به إلى خواتيمه المرجوّة بوقف كامل المتورطين، ولاسيّما أن «الخطورة في القضية أن العصابة مؤلفة من مجموعة أفراد».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
رغم مرضها... سيلين ديون تحضر حفلاً غنائياً وتبكي سيتحاسب على كل قطرة دم"... هجومٌ "لاذع" من أردوغان على نتنياهو حزب الله يضرب العمق الاسرائيلي في طبريا باسيل "يغازل" النظام السوري ويغطّي الهبة الأوروبية! "لضرورة التعاون"... ميقاتي: عازمين لحل ملف النازحين مباحثات صينية - روسية بِقاعة الشعب الكبرى في بكين بعد إطلاق سراح "الذبابة"... فيديو يوثّق هجوم دموي في فرنسا دعوةٌ من ابراهيم لِـ"اقامة حوار جدي مع الحكومة السورية"! سامي كليب يعلنها: حرب كبرى بين إسرائيل وحزب الله - الجيش السوري الى لبنان در؟! في قضية فساد.. ثلاث سنوات سجنا لوزير إيراني سابق لن يُردع نتنياهو إلا بالعقوبات هآرتس: حماس ترمم قدراتها العسكرية بسرعة كبيرة وغيرت من تكتيكاتها في الحرب خبراء إسرائيليون يكشفون: لهذه الأسباب لن ينجح جيش الاحتلال في القضاء على حماس ارتفاع عدد المعتقلين في السجون المصرية بتهمة: "التضامن مع فلسطين" 8755 معتقلا بالضفة منذ "طوفان الأقصى" بينهم 12 اليوم نتنياهو على خلفية تجميد أسلحة أميركية: "لسنا دولة مستعبدة للولايات المتحدة" غالانت ينتقد نتنياهو ويطالبه بالإعلان أن إسرائيل لن تحكم غزة عسكريا استطلاع:النازحون السوريون في لبنان بين الهروب من الخدمة العسكرية والوضع الاقتصادي في سوريا الرصيف البحري.. المساعدات تنطلق إلى غزة خلال أيام تفاقم الخلافات الأميركية الإسرائيلية والسبب.. ما بعد الحرب ثلاثة أهداف لطرح فتح البحر أمام النازحين... توصية المجلس ملزمة معنوياً للحكومة.. ماذا لو رُفضت دولياً؟