لبنان متمسك بالـ1701
وكان سيجورنيه التقى كلل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وزير الخارجية عبدالله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزيف عون، كما زار قوات حفظ السلام في الناقورة بجنوب لبنان. وأفاد بيان صادر عن ميقاتي انه تم خلال الاجتماع البحث في المساعي التي تقوم بها فرنسا لاعادة الهدوء الى جنوب لبنان، كما وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال ميقاتي خلال الاجتماع: «ان لبنان يقدّر لفرنسا وقوفها الدائم الى جانبه ودعمها له على الصعد كافة. كما يثمن الجهد الكبير للرئيس ايمانويل ماكرون في سبيل حماية لبنان واستقراره وتعافيه الاقتصادي».
وجدد ميقاتي» مناشدة فرنسا والدول الأوروبية دعم لبنان، من أجل التوصل إلى حل لأزمة النازحين السوريين»، مشيرًا الى «بداية مقاربة اوروبية جديدة مع اعترافهم بالتحدي الذي تمثله هذه القضية بالنسبة للبنان واستعدادهم للعمل مع السلطات اللبنانية في هذا الشأن».
من جهته، شكر بري لفرنسا حرصها ودورها وللرئيس إيمانويل ماكرون جهوده لمنع الحرب على لبنان، وكان رئيس المجلس واضحاً بتمسك لبنان بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته .
واكد بري للوزير الفرنسي «انتظار لبنان لتسلم الاقتراح الفرنسي الرامي الى خفض التصعيد ووقف القتال، وتطبيق القرار الأممي تمهيداً لدراسته والرد عليه». كما أثار رئيس المجلس موضوع النازحين السوريين.
وبعد لقائه بو حبيب قال سيجورنيه: «احرزنا تقدماً كبيراً في المناقشات حول المقترحات الفرنسية التي قدمناها، وسنواصل تبادل الآراء في الاسابيع المقبلة حول ورقة العمل».
وبعد اللقاء تحدث بوحبيب الى الصحافيين وشدد على أن «التطبيق الشامل والكامل للقرار 1701 يحقق الاستقرار المنشود».
اما البيان الصادر عن قيادة الجيش فأكد على «أهمية دعم الجيش نظرًا لدوره في حماية أمن لبنان واستقراره، ومتابعة الأوضاع في الجنوب بالتعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل وفق القرار 1701».
وأوضحت مصادر اطلعت على لقاء عون – سيجورنيه ان «الاجتماع لحظ العموميات»، مؤكدة لـ «الديار» انه لم يتم التطرق للورقة الفرنسية قيد الاعداد.