شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

هل يجرؤ ميقاتي على رفض الإملاءات الأميركية؟

تتصدر قضية النزوح السوري إلى لبنان واجهة “الاهتمامات” السياسية اللبنانية، خصوصًا بعدما أثار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي هذه القضية أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائهما في الأيام القليلة الفائتة، على اعتبار أن فرنسا من أكثر الدول انغماسًا في الحرب الكونية على سورية، ومن أشد الدول رفضًا لعودة النازحين إلى ديارهم، لحساباتٍ سياسيةٍ ليس إلا. فمعلوم أن العودة المأمولة هي عنوان استقرارٍ وانفراجٍ للبلاد السورية، وهذا ما لا تتحمله إطلاقًا الدولة الرئيسية الشريكة في الحرب على سورية، وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية، وحلفاؤها الأوروبيون، لذا سيمارسون كل أنواع الضغوط لمنع “العودة”.

وفي ما يخص “دور” ميقاتي ومواقفه من هذه القضية التي باتت تتهدد وجود لبنان برمته، فما من أي أمرٍ مستجدٍ، فقد وعد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بالعمل على إعادة النازحين إلى بلادهم في أواخر العام 2022، ولكن من دون اتخاذ أي خطوةٍ جديةٍ عملانيةٍ على خط إنهاء هذا الخطر الوجودي على لبنان، خصوصًا لناحية تفعيل العلاقات اللبنانية – السورية. فلم يرتق مستوى التعاطي بين الدولتين إلى مستوى التواصل الجدي والفعلي بين حكومتي البلدين، للتفاهم على مختلف القضايا العالقة والمصالح المشتركة التي تخص البلديين، ما يؤشر إلى أن الحكومة اللبنانية لا تزال تتعاطى مع هذا الخطر بخفةٍ وعدم مسؤوليةٍ، مهما أطلق رئيسها وأعضاؤها الخطب الطنانة الرنانة، فالحل يبدأ بتفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر حكومتي البلدين ليس إلا

قد يكون ميقاتي التمس هذا الخطر، وأثاره عن اقتناع أمام ماكرون، ولكن هذا الأمر، لن يسهم في حل أزمة النزوح السوري إلى لبنان، في وقتٍ تتمسك فيه فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بموقفهم المشترك الرافض لإعادة النازحين الى ديارهم، قبل نضوج أي تسويةٍ لإنهاء الصراع في سورية والمنطقة.

وفي الصدد، تؤكد مصادر عليمة ومتابعة لنشاط رئيس الحكومة، أنه “يسعى بجديةٍ لحل قضية النزوح لدى الدول المؤثرة في هذا الشأن، ولكن لا تزال مساعي ميقاتي تصطدم برفضٍ أميركيٍ- أوروبيٍ ، تحديدًا ألمانيٍ، بينما أبدت كل من: فرنسا وإيطاليا وقبرص ليونةً لجهة قبول مناقشة إمكان إعادة النازحين إلى الأماكن الآمنة في سورية”. ولكن تسأل المصادر: “هل تتحقق عودة النازحين، في ضوء استمرار الرفض

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
برجك اليوم : التوقعات الفلكية ليوم الاحد 19 مايو 2024 استعدوا.. الحرارة ترتفع ابتداء من اليوم ونحن على موعد مع الغبار قطر تتخلى عن رجلها الأول! "دعسة ناقصة"... أبي رميا: لا مؤامرة أوروبية لِتوطين النّازحين في لبنان إقليم كردستان العراق يعلن اعتقال "الذراع الأيمن للبغدادي" محمد بن سلمان يستقبل ابن زايد.. أول زيارة بعد تقارير الخلاف الحدودي عضو كنيست يفجر مفاجأة.. نتنياهو يكذب وكتائب حماس لم تفكك مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة لـ"تجنب التصعيد" في المنطقة الاحتلال يحرق منازل في جباليا ويقصف في رفح رئيس وزراء إسبانيا سيعلن الأربعاء موعد اعتراف بلاده بفلسطين اشتباك متواصل بين الاحتلال والمقاومة غالانت للجنود على الحدود الشمالية: "علينا الاستعداد وأخذ احتمالية الحرب بالحسبان" علاقات متوترة داخل "كابينيت الحرب" وترجيحات بتفككه قريبا الخارجية الروسية تصف قرار برلين بإغلاق قضية قائد القوات الجوية الألمانية بالنفاق هيئة بحرية بريطانية: إصابة سفينة بـ"جسم مجهول" في البحر الأحمر "سرايا القدس" تستهدف جنود اسرائيليين في مخيم جباليا "الدعم السريع": مستعدون لفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من مدينة الفاشر عواقب سياسة اللين الأميركية تجاه إسرائيل "لقاء عوكر الخماسي": إنتهى عهد "المواصفات" خريطة حلّ الخماسية رهن الحزب! بروكسل ـ 8: سوريا غير آمنة... والنازحون حيث هم هل تصدّقون: المستوطنون يقيمون أول مخيم للاجئي الشمال!