باريس تستحضر قوتها “الناعمة” من البوابة الجنوبية
لا تأتي العودة الفرنسية من خلال خطتها المطروحة للنقاش في الكواليس اللبنانية، على إيقاع مشابه لمبادراتها السابقة رئاسياً واقتصادياً وأمنياً، حيث تكشف أوساط ديبلوماسية مواكبة في باريس، عن عملية “ترميم القوّة الناعمة لفرنسا” من خلال استعادة المبادرة في الحل اللبناني من بوابة الجنوب وستكون له ارتدادات لاحقة على الملف الرئاسي.
وبالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لبيروت، تقرأ الأوساط الديبلوماسية لـ”ليبانون ديبايت”، في المقاربة الفرنسية عبر ورقة العمل المطروحة للتهدئة في الجنوب، محاولةً للإستجابة للمتغيرات والمستجدات على مستوى المواقف اللبنانية وتحديداً موقف الثنائي الشيعي من البنود المطروحة.