حزب الله متمسك «بوحدة الساحات»
نقل ميقاتي الأجواء السلبية إلى المعنيين في حزب الله، وطالب من بري ان يكون الجواب جاهزا نهاية الاسبوع لابلاغه لوزير الخارجية الفرنسية، خصوصا ان هوكشتاين سبق وابلغه انه لن يزور بيروت الا اذا حصل على ضمانة حول القبول بوقف النار جنوبا دون ربطها بغزة. لكن موقف المقاومة لم يتأخر وابلغ ميقاتي وبري انه لن يخضع لحملة التهويل الجديدة ومساندة غزة من جنوب لبنان لن يتوقف، وباتت المقاومة اليوم مستعدة لمواجهة أي محاولة لتوسيع الجبهة، وقد ترك لبري إدارة الاتصالات على قاعدة عدم السماح باستفراد غزة، في وقت يهدد العدو بجولة جديدة في رفح. اما الخطة الفرنسية، فليست قابلة للتطبيق الآن لاشتراطها وقف النار اولا، اما باقي النقاط فهي تشبه كثيرا ما تم الاتفاق عليه مع الاميركيين خلال زيارة عاموس هوكشتاين الى بيروت، وستكون قابلة للتبلور بعد وقف الحرب على غزة، ولبنان منفتح على اي نقاش يمكن ان يحرر اراضيه، ويضرب دولة الاحتلال جوا وبرا وبحرا. ولهذا سيتم ابلاغ وزير الخارجية الفرنسية ان المشكلة في طرح باريس لتسوية