«رشوة» ماليّة أوروربيّة جديدة في ملف النزوح… لا بوادر تغيير جديّة
ترجم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون «قلقه» من نية «اسرائيل» القيام بعملية واسعة في الجنوب، في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو امس، دعا خلاله الى خفض وتيرة التصعيد، مجددا الحديث عن محاولات فرنسية لمنع التدهور الى حرب شاملة. الاعلان عن فحوى هذا الاتصال من مكتب الرئيس الفرنسي، تزامن مع تسريب معلومات مجهولة المصدر عن زيارة محتملة للمبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين الى بيروت هذا الاسبوع، ربطا بتطورات غير محددة سياسيا وميدانيا، رجحت مصادر مطلعة ان يكون جزءا من الضغوط المتجددة على حزب الله، لجره الى تفاهمات حدودية بعيدا عن جبهة غزة، من خلال ايحاء الفرنسيين بان التصعيد «الاسرائيلي» بات «قاب قوسين» او ادنى، وانه بالامكان كبح جماح حكومة نتانياهو من خلال القبول بالافكار الفرنسية- الاميركية «المنقحة»، والتي تقضي بعودة الهدوء التدريجي الى الحدود
لكن حتى مساء امس، لم يكن قد حصل اي تواصل جدي مع الفرنسيين حول افكارهم، التي سبق وحملها معه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى بيروت، ويبدو انه لا جديد نوعي يمكن ان يغري حزب الله للموافقة على اي طرح، لا يكون وقف النار في غزة من ضمنه.
في هذا الوقت، اقرت دولة الاحتلال بان الجيش «الاسرائيلي» يواجه معضلة حقيقية في المواجهة مع حزب الله، حيث تزاد الامور صعوبة بعد نجاحه للمرة الرابعة في اسقاط طائرة استطلاع من طراز «هيرمز».