بعد التصعيد على أكثر من جبهة… هل يتحول الصراع إلى “حرب مفتوحة”؟
تصعيد على عدة مستويات على أكثر من جبهة، يدفع منطقة الشرق الأوسط إلى احتمالات “حرب مفتوحة”، والتي قد تعني دخول المنطقة في حروب لا نهاية أو حدود لها، خاصة بعد تحطم “التابوه” بمواجهات مباشرة بين إسرائيل وإيران، رغم كونها لا تزال محدودة ووفق ضوابط تمنع الانزلاق.
ومنذ تشرين الاول الماضي تستمر حرب تشنها إسرائيل في غزة لاستهداف حركة حماس، فيما نفذت إيران أخيرا هجمات مباشرة على إسرائيل في رد على غارة تعرضت لها قنصليتها في دمشق مطلع شباط الماضي، وسمع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية، الجمعة، فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي، لكن طهران قللت من شأن الواقعة.
وإلى جانب هذه المعارك التي تجري في غزة حيث يقترب الجيش الإسرائيلي من تنفيذ هجوم واسع على رفح، تواجه إسرائيل الهجمات الإيرانية واشتباكات مع حزب الله اللبناني والموالي لطهران، ناهيك عما يحدث في البحر الأحمر من استهداف لحركة الشحن البحري من قبل جماعة الحوثي في اليمن والمدعومين من إيران أيضا.