مصدر أمني: العدوان الأمريكي على سورية والعراق سيكون له تداعيات وخيمة على وضعية القوات الأمريكية في المنطقة
أكّد مصدر أمني في المركز الاستشاري الإيراني في سورية، اليوم السبت، أنّ “الاعتداء على العراق وسورية، انتهاك صارخ للسيادة وعدوان ضد أراضيهما”.
ودان المصدر، في تصريح لوكالة “يونيوز”، الاعتداء الأميركي، واستنكره “ورفض الأباطيل التي يستند إليها”، مؤكّداً أنّ لذلك “تداعيات وخيمة على وضعية القوات الأميركية في المنطقة”، وأنّه سيجلب المزيد من “ردات الفعل على السلوك العدواني”.
كما أضاف المصدر أنّ الاستهداف يؤكّد أنّ الأميركي “يجب أن يخرج من المنطقة مهما كان الثمن، لأنّه سبّب في ضرب الاستقرار وخلق الفوضى”، كما يؤكّد أنّ الاحتلال الأميركي في كلا البلدين “يعمل لمصالحه الأمنية ولمصلحة الكيان، وأنّه قوة احتلال حقيقية”.
وشدّد المصدر على أنّ “حكومتي البلدين وشعبهما، لم ولن يقبلا أي احتلال أو اعتداء على أراضيهما”، مشيراً إلى أنّ “قرار المقاومة الإسلامية في العراق بمواجهة الاحتلال الأميركي نصرةً لفلسطين، سيستمر بلا شك وبوتيرة أعلى”.
كذلك، رأى المصدر لوكالة “يونيوز”، أنّ هذه الضربة “لن تثني المقاومين عن منازلة العدو في كل الساحات”، فالفصائل التي دافعت عن العراق وعن سوريا “يعنيها أيضاً الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم مهما غلت التضحيات”.
وشدّد المصدر على أنّ “الإجراءات الوقائية المتخذة، من جانب فصائل المقاومة في العراق وسورية، أفشلت الخسائر المتوقعة من الاعتداءات”.
وفي ختام تصريحه، جدّد المصدر التأكيد على أنّه “ليس لقوات حرس الثورة الإسلامية وقوة القدس أي مراكز أو قواعد أو ثكنات أو منشآت في سورية والعراق”، موضحاً أنّ “الادعاء الأميركي كاذب ومضلل، وذلك أمر بات معروفاً”.