هل تؤيد السعودية فرنجية في ملف انتخاب رئيس للجمهورية؟
علمت من مصادر سياسية مطّلعة ان عددا من القوى في لبنان، خصوصاً تلك التي تتحالف مع المملكة العربية السعودية تريد استطلاع موقف الرياض بشأن ملف انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان. وقالت المصادر ان شخصيات سياسية حاولت معرفة التوجه السعودي عبر سؤال سفير المملكة في بيروت وليد البخاري الذي اوحى بتعاطي سعودي ايجابي مع الملف اللبناني ووجوب حل ازمة الرئاسة.
لكن الاحزاب الحليفة للرياض تحاول ايضاً معرفة توجهات السعودية في الاقليم بعد رصد متغيرات ابرزها الخطاب الودي المتبادل بين طهران والرياض، وفتح السعودية صفحة جديدة مع سوريا بإعادة التمثيل الدبلوماسي الى دمشق، واستعداد المملكة للحديث مع كل الافرقاء اللبنانيين وعدم وضع فيتو على ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية.
ولفتت المصادر الى ضرورة رصد اللقاءات والاتصالات التي يقوم بها السفير السعودي في لبنان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري تحديداً، واحتمال وجود قطبة رئاسية ما.
واشارت المصادر في حديثها للنشرة الى ان زيارة موفدي الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وائل ابو فاعور وحزب القوات النائب ملحم رياشي الى السعودية تأني في هذا السياق، للحصول على جواب اساسي: هل تعني التوجهات الجديدة للسعودية في الاقليم إنتخاب فرنجية رئيساً في لبنان؟.