مهرجان الظفرة للكتاب.. 50 كاتباً هذا العام
انطلقت منذ أيام فعّاليات “مهرجان الظفرة للكتاب” الذي ينظّمه مركز أبو ظبي للغة العربية، تحت شعار “يسقي الظفرة ويرويها”، وسيقدّم المهرجان للجمهور برنامجاً ثقافياً متنوّعاً، يشتمل على مجموعة كبيرة من الأمسيات والندوات والأنشطة المصاحبة، كما يُثري معارف وثقافة جميع أفراد المجتمع من خلال 50 عارضاً مشاركاً؛ وذلك حتى العاشر من ديسمبر/كانون الأول في الحديقة العامة بمدينة زايد، يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى منتصف الليل.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز مكانة مدينة الظفرة وجعلها وجهة ثقافية وسياحية وتاريخية للزوّار من داخل البلد وخارجه.
وبدوره قال رئيس المركز الدكتور علي بن تميم: “حظيت منطقة الظفرة بقيمة استثنائية في وجدان وقصائد الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد ارتبطت بفرسان الشعر، وهي محطّ رحالهم، وتملك تاريخاً طويلاً، وإرثاً شعبياً غنياً، يجعلها محطّة مثالية لتنظيم هذا المهرجان”.
وأكدّ أن دورة هذا العام تضم برنامجاً شاملاً متكاملاً، يسلّط الضوء على مكانة مدينة الظفرة الاستثنائية، ويرسّخ الموروث الشعبي وقيم الاعتزاز والانتماء له في أذهان جميع أفراد المجتمع، انطلاقاً من الحرص على إيجاد جيل قارئ مثقّف قادر على استكمال مشاريع وتطلّعات الدولة بوعي وإدراك كبيرين.
كذلك يشهد المهرجان تنظيم العديد من الندوات الثقافية الغنية تحت عناوين مختلفة تشمل ندوة “أنا أستطيع”، و”قصة أمل” إلى جانب جلسات الاستدامة من الأجداد إلى الأحفاد، وعلاقة الشباب العربي اليوم بالإرث اللغوي للغة العربية، وجلسة حول الصحافة الثقافية وصناعة الوعي بالقراءة.
ويُركّز برنامج الفنون هذا العام على العديد من الجوانب الفنّية التي تستقطب اهتمام الزوّار ويُقدمها مجموعة من الفنانين الموهوبين من أبناء الظفرة، بما في ذلك الجداريات والأرضيات، ورسوم الكاريكاتير، إلى جانب ركن الفنون وركن جديد للتصوير الفوتوغرافي.
وستقدّم هذا العام أيضاً برنامجاً مميّزاً للأطفال؛ حيث يُقام للمرة الأولى «ركن الناشئة» الذي يتضمن فعاليات مصممة خصيصاً للفئة العمرية فوق 12 عاماً والتي تعزز لديهم مفاهيم الإبداع والابتكار في عدة مجالات بما فيها الإعلام والعلوم والفضاء والكيمياء.