شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

قبلان: لن نقبل بأي تسوية سياسية على حساب المسيحيين

ألقى المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة، في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، إعتبر فيها أن “البلد يتصحّر سياسيًا، وكيانٌ يعاني بشدة، ووطنٌ لم يعد وطنًا، وسط عصابات تفتك بالعملة الوطنية، وبالأسواق، وبالقطاعات المالية والنقدية، وعصابات تحتكر الحاجات الحيوية، وعصابات تعيد بناء لبنان وفق معادلة “قلّة تملك وقلّة تحكم، وأكثرية تكابد من أجل لقمة عيشها”.

وناشد قبلان، قائلاً: “اليوم المسيحيين قبل المسلمين، الوحدة ثم الوحدة، حتى لا يضيع لبنان، بخاصة أن العالم لا محل فيه لوطن جديد، والكارثة التي تصيب لبنان لا سابق لها، والبلد مهدّد بأسوأ أنواع الكوارث، والحلّ بضغط وطني عابر للطوائف على الطبقات السياسية، لإنقاذ البلد من أنياب المتاريس السياسية التي تتذابح على جثة وطن اسمه لبنان”.

وأكد أن “القاعدة الوطنية الإنقاذية تقول “ليربح المسلمُ يجب أن يربح المسيحي”، ولن نقبل بأي تسوية سياسية على حساب المسيحيين، خصوصًا في موضوع رئاسة الجمهورية، وعددُ نصاب جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية يقاس بالميثاقية الوطنية وليس بشيء آخر، والحل يمرّ بحكومة وطنية لأن البلد يعاني من كارثة وطنية، وأعتقد أن مفتاح أي تسوية وطنية على مستوى رئاسة الجمهورية هو بيد دولة الرئيس نبيه بري، فالإنقاذ الوطني ضرورة ماسّة لانتشال البلد من الفراغ المدمّر”.

ولفت قبلان إلى أن “ما يجري معيشيًا هو بمثابة نار فوق برميل بارود، والسكوت عن الإبادة التي تجري بحق الناس خيانة عظمى، والحل ليس بانتظار مشنقة صندوق النقد، ولا بالتعويل على مخالب واشنطن الناعمة، ولا بالاستسلام لجريمة الحصار الذي يشارك به بعضُ العرب، بل بحماية الأسواق اللبنانية، وتأمين اليد العاملة، وضرب الاحتكار، ونصب المشانق لكارتيل التجار الكبار، وإعلان حالة طوارئ اقتصادية، لأن البلد يتفكك والدولة تنهار، ومافيا التجار والأسواق تتحكم بكل شيء، ومن دون السيطرة على سوق تجار السلع والدواء والفيول لن يبقى بلد ولن يبقى وطن”.

وختم “للمرة الألف، أقول وأؤكد أن أوكسجين لبنان يمرّ عبر سوريا، والعكس صحيح، فالقطيعة مع سوريا خنق متعمّد للبنان، والسلطة السياسية التي تصرّ على قطيعة دمشق، سلطة غير نظيفة، بخاصة تجاه المصالح الوطنية، فمن يخاف على مصالحه في الخارج فليذهب للخارج، وليدع لبنان، ومن يعتقد أن تطويع لبنان يمرّ عبر الحصار الاقتصادي، وعبر سياسات الفقر والقهر والاختراق السياسي والنقدي والاقتصادي، أؤكّد أنه سيتفاجأ جدًا لأن الأوراق الوطنية المخفية أكبر مما يتصوّر لوبي الحصار”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
برجك اليوم : التوقعات الفلكية ليوم الاحد 19 مايو 2024 استعدوا.. الحرارة ترتفع ابتداء من اليوم ونحن على موعد مع الغبار قطر تتخلى عن رجلها الأول! "دعسة ناقصة"... أبي رميا: لا مؤامرة أوروبية لِتوطين النّازحين في لبنان إقليم كردستان العراق يعلن اعتقال "الذراع الأيمن للبغدادي" محمد بن سلمان يستقبل ابن زايد.. أول زيارة بعد تقارير الخلاف الحدودي عضو كنيست يفجر مفاجأة.. نتنياهو يكذب وكتائب حماس لم تفكك مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة لـ"تجنب التصعيد" في المنطقة الاحتلال يحرق منازل في جباليا ويقصف في رفح رئيس وزراء إسبانيا سيعلن الأربعاء موعد اعتراف بلاده بفلسطين اشتباك متواصل بين الاحتلال والمقاومة غالانت للجنود على الحدود الشمالية: "علينا الاستعداد وأخذ احتمالية الحرب بالحسبان" علاقات متوترة داخل "كابينيت الحرب" وترجيحات بتفككه قريبا الخارجية الروسية تصف قرار برلين بإغلاق قضية قائد القوات الجوية الألمانية بالنفاق هيئة بحرية بريطانية: إصابة سفينة بـ"جسم مجهول" في البحر الأحمر "سرايا القدس" تستهدف جنود اسرائيليين في مخيم جباليا "الدعم السريع": مستعدون لفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من مدينة الفاشر عواقب سياسة اللين الأميركية تجاه إسرائيل "لقاء عوكر الخماسي": إنتهى عهد "المواصفات" خريطة حلّ الخماسية رهن الحزب! بروكسل ـ 8: سوريا غير آمنة... والنازحون حيث هم هل تصدّقون: المستوطنون يقيمون أول مخيم للاجئي الشمال!