الزنجبيل… يحمي من السرطان ويطيل العمر!
وتناولت دراسة جديدة نُشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، تأثير الزنجبيل على مستويات الدهون.
ولفتت الدراسة إلى أن 45 مريضًا في مجموعة العلاج و 40 مريضًا في مجموعة الدواء الوهمي شاركوا في هذه الدراسة. واللافت أن العلماء لاحظوا أنه “كان هناك انخفاض كبير في الدهون الثلاثية والكوليسترول والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية ومستويات قبل الدراسة وبعدها بشكل منفصل في كل مجموعة”.
وأشارت التقارير الى أن متوسط التغيرات في مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في مجموعة الزنجبيل كان أعلى بكثير من مجموعة الدواء الوهمي. كما أن متوسط الانخفاض في مستوى LDL وزيادة مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة في مجموعة الزنجبيل كان أعلى من مجموعة الدواء الوهمي، ولكن بما يخص البروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية فكان المستوى في مجموعة الدواء الوهمي أعلى من المستوى في مجموعة الزنجبيل”.
واللافت أنه يمكن أيضًا رؤية فوائد الزنجبيل على طول العمر في قدرته المثبتة على توفير الحماية ضد أشكال مختلفة من السرطان. وتنسب الأبحاث الخصائص المضادة للسرطان إلى 6-gingerol، وهي مادة توجد بكميات كبيرة في الزنجبيل الخام.
وفي دراسة أجريت على 30 شخصاً، أدى تناول غرامين من مستخلص الزنجبيل يوميًا إلى تقليل جزيئات الإشارة المسببة للالتهابات في القولون بشكل ملحوظ. وإلى جانب محاربة سرطان القولون، فيمكن للزنجبيل أيضاً أن يحمي من بعض أنواع الأورام السرطانية مثل سرطان البروستات والمبيض.
إضافة الى ذلك، فإن استهلاك الزنجبيل يمكن أن يمد الجسم بفوائد صحية عديدة مثل: قتل الفيروسات والبكتيريا والمساعد في تنشيط عملية سريان الدمّ، تعزيز مستقبلات الحرارة في الجسم ما يمنح شعوراً داخلياً بالدفء، تسريع عملية الأيض ما يزيد من معدل حرق السعرات الحراريّة، يُشعر بالشبع وبالتالي إنّه وسيلة فعّالة لإنقاص الوزن، كما إنه يُساعد في إفراز المورفين في الجسم الذي بدوره يسكّن الآلام ويشعر بالسعادة.
