شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

كيف يؤثر التوتر والإجهاد على صحة الشعر؟

حين تزداد ضغوط الحياة وتطول قوائم المهام والمواعيد، فإن ذلك لا ينعكس على صحتنا النفسية وحسب، بل يتعداه إلى صحة الجسد أيضاً الذي يبدي مختلف العوارض كالصداع وآلام المعدة والظهر واضطرابات النوم وحتى ارتفاع ضغط الدم في بعض الحالات. لكن هل يأتي تساقط الشعر أيضاً نتيجة للتوتر وفرط الإجهاد بسبب العمل؟

في هذا السياق ينقل موقع “أن تي في” الألماني عن الدكتور بيرند ريغر قوله: “بأي حال من الأحوال فإن الإجهاد يمكن أن يكون مسبباً لتساقط الشعر”. ويضيف الأخصائي في الطب الباطني والعلاج الطبيعي أنه إضافة إلى الإجهاد توجد العديد من الأسباب الأخرى لتساقط الشعر. ولكن متى يجب أن يثير تساقط الشعر القلق؟

كل إنسان يومياً ما بين 70 و 100 شعرة، وفقدان هذا العدد يعد جزءا من الدورة الطبيعية للشعر. لكن الأمر يصبح مزعجاً حين تتراجع كثافة الشعر بشكل واضح حيث تظهر مساحة أكبر من الجبين أن تُلاحظ بقع دائرة خالية من الشعر في فروة الرأس.

ومن الأسباب الأخرى لزيادة تساقط الشعر: النظام الغذائي والالتهابات واختلال وظيفة الغدة الدرقية والوراثة والآثار الجانبية لبعض الأدوية، والإجهاد الناجم عن ضغوط الحياة كذلك. ومن أجل علاج تساقط الشعر، يجب معرفة أسبابه من قبل الطبيب المعالج.

ويوضح الدكتور ريغر بالقول: “هناك العديد من الأسباب وراء تساقط الشعر المرتبط بالإجهاد، إذ يتسبب فرط الإجهاد بتدمير المواد الحيوية في الجسم”. ويضيف أن جذور الشعر تُصاب بنقص إمدادات هذه المواد. وفي ظل نقص هذه المواد يصبح الشعر ضعيفاً أول الأمر ومن ثم يفقد بريقه ليكون هشاً في نهاية المطاف. وفي حال استمرار نقص المواد الحيوية نتيجة لفرط الإجهاد يزداد في الوقت ذاته تركيز الوسائط الكيمياوية في جلد فروة الرأس.

وبما أن كل بصيلة شعر في فروة الرأس محاطة بشبكة كثيفة من الألياف العصبية، فإن المواد التي يطلقها الجسم عند الإجهاد تصل إليها أيضاً، ما يتسبب عادة بحصول التهابات في جذور الشعر واضطرابات في نموه أو حتى بتساقطه. لكن الأشخاص الذين يفقدون شعرهم جراء الإجهاد سرعان ما يقعون في دائرة مفرغة بسبب تفكيرهم الدائم بمشكلتهم الجديدة مع فقدان الشعر، إذ لا يزيد التفكير بهذه المشكلة والقلق المصاحب لها إلا من زيادة تساقط الشعر.

تدرك العديد من الشركات المصنعة لهذه الآلية وتقدم لعملائها مختلف العلاجات على شكل سوائل غسيل أو كبسولات أو الشامبو المحتوية على الفيتامينات خصيصاً للشعر. لكن هذه لا تساعد في علاج جميع الحالات وعادة ما تكون مكلفة مادياً.

بيد أن العلاج الأفضل والأكثر استدامة والأرخص مادياً هو خفض مستوى التوتر بشكل دائم. وهذا هو التحدي الحقيقي للأشخاص العالقين في الإجهاد الدائم. إذ عليهم أن يجدوا أسباب توترهم. عندئذ فقط تتاح لهم إمكانية تغيير حياتهم. ومن يفشل في خفض مستوى التوتر في حياته، عليه أن يطلب المساعدة من المختصين من أجل صحته أو شعره على الأقل. وما أن ينخفض مستوى التوتر حتى يبدأ الشعر بالنمو من جديد.

المصدر: dw.com

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
برجك اليوم : التوقعات الفلكية ليوم الثلاثاء 14 مايو 2024 كلمة للسيد نصرالله اليوم الاثنين بمناسبة شهادة القائد الجهادي السيد مصطفى بدرالدين.. تعرف على أبرز م... صدور قرار نقابة المحامين في الشمال بإعطاء الإذن بملاحقة المحامي خالد مرعب المشتبه به بقضيّة عصابة ال... توقيف عراقي وسوري.. إحباط عمليّة تهريب كميّة ضخمة من الكبتاغون بواسطة سخّان مياه "شوديير" بعمليّة نو... المتعاقدون بالساعة في "اللبنانية" يعتصمون أمام "التربية": فرصتكم الأخيرة إكتمال النصاب لجلسة مجلس نقابة المحامين في الشمال في حضور أربعة أعضاء من أصل ستة من بينهم النقيب من ... انخفاض إضافي في درجات الحرارة وأمطار تتحول إلى غزيرة أحياناً عناوين الصحف اللبنانية ليوم الاثنين 13 أيار 2024 برجك اليوم : التوقعات الفلكية ليوم الاثنين 13 مايو 2024 رئيس كولومبيا لنتنياهو:أنت ترتكب إبادة جماعية.. أوقف المذبحة دبابة "أبرامز" الأميركية في معاينة الروس عُثر عليه "مشنوقا" في مجدل عنجر! الكويت.. حبس وضبط مواطنين بتهمة "الطعن" في حقوق الأمير عقب خطابه الأخير مسؤول ليبي يكشف تفاصيل انضمام بلاده إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل لدى العدل الدولية بعد عودته من غزة.. استيقظ مرعوباً وأطلق النار تجاه جنود آخرين بالخطأ هآرتس: حركة حماس فرضت دعايتها على الإعلام العبري هليفي يحذر من عدم اتخاذ قرارات إستراتيجية الجيش الإسرائيلي يتستر على انتحار جنود بالحرب على غزة تقديرات إسرائيلية: محكمة العدل الدولية ستصدر أمرا بوقف الحرب على غزة عقاب بايدن لإسرائيل "سوفت" خالٍ من الغضب! لبنان يغرق في دوامة المنطقة: استحضار 1969 و1976 بري يسعى لموقف موحد... ومسودة من 7 بنود