علماء يحسمون الجدل حول تأثير الضجيج الناتج عن طواحين الهواء على الصحة
فقد بحثت دراسة فنلندية أجريت على مدى عامين بتكليف من الحكومة، تأثير الأصوات المنخفضة التردد التي لا يمكن للاذن البشرية التقاطها بعد أن ألقى العديد من الناس في كثير من البلدان اللوم على الموجات تحت الصوتية لتسببها بأعراض تتراوح من الصداع والغثيان إلى الطنين ومشكلات القلب والأوعية الدموية.
واستخدم العلماء المقابلات والتسجيلات الصوتية والاختبارات المخبرية لاستكشاف الآثار الصحية المحتملة على الأشخاص الذين يعيشون على بعد 20 كيلومتراً من تلك التوربينات.
وأوضح الباحثون أن النتائج “لا تدعم الفرضية القائلة إن هذه الموجات هي العنصر في أصوات التوربينات الذي يسبب الإزعاج” مرجحين “أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن عوامل أخرى مثل توقع الأعراض”.
وكان سبق وخلص عدد من الدراسات إلى أن الضجيج الناتج عن طواحين الهواء المولدة للطاقة لا تسبب آثاراً صحية تتجاوز الإزعاج واضطراب النوم لدى الأشخاص الذين يعيشون قربها.