نقاط توضيحية حول الخط الأزرق والسياج التقني ومناطق التحفظ
الخط الأزرق
هو خط انسحاب العدو الصهيوني من الجنوب وليس حدودا دولية بين لبنان وفلسطين المحتلة
🔘 نقاط التحفظ
أثناء ترسيم الخط الأزرق تحفّظ لبنان على عدة نقاط على الخط بإعتبار أنه يقضم مناطق لبنانية ويبقيها تحت الإحتلال ولاحقا يعتبرها العدو اراضٍ “إسرائيلية”.
أبرز هذه النقاط مزارع شبعا و تلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر وجزء من أطراف مستعمرة المطلة وخلة المحافر في بلدة العديسة و رميش والنقطة B1 في رأس الناقورة إضافة إلى 10 نقاط صغيرة على امتداد الحدود ومؤخرا بات لبنان يعتبر أن هذه المناطق هي اراضٍ لبنانية محتلة يجب أن يخرج منها العدو الذي يضغط من أجل تحصيل اتفاق بري على الحدود على حساب الحقوق البحرية.
قوات اليونيفيل الدولية لا تأخذ بتصنيف لبنان لهذه النقاط ، بل تعتبر ان “إسرائيل” انسحبت على الخط الأزرق وان مصطلح (تحفظ) يعني لبنان فقط وبالتالي اي تحرك في هذه النقاط من قبل العدو لا تعتبرها اليونيفيل خرقا للقرار 1701 بينما تعتبرها خرقا اذا دخلها لبنانيون ، علما انها أرض لبنانية محتلة
🔘 السياج التقني
لا يتطابق السياج التقني الذي بناه العدو قبل التحرير مع الخط الأزرق في العديد من المناطق ، بمعنى ان الخط الأزرق لا يوجد عليه سياج في الكثير من الأماكن ، لذلك يستطيع العدو التحرك خارج السياج التقني في المنطقة الخالية التي تفصله عن الخط الأزرق، لكن هذا الأمر دونه مخاطر ، فعندما تخرج قوة المشاة او الدبابات وتصل إلى الخط الأزرق تصبح هذه القوات على تماس مباشر مع المواطنين او الجيش اللبناني بسبب عدم وجود عوائق او سياج يفصل بين الجانبين ويصبح اي انزلاق امني او توتر قابل لإشعال اشتباك مباشر !
وكان الناطق الرسمي باسم اليونيفيل اعتبر امس انه لم يحصل تجاوز للخط الازرق ، أثناء تدريبات الجيش “الإسرائيلي” في امنطقة الحدودية في العديسة وبالتالي لم تحصل انتهاكات لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 بحسب الناطق.
المصدر: موقع المنار