الحمى: هذه أسبابها.. وعوارضها.. ونتائجها
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي قد تحفز الإصابة بالحرارة الداخلية، وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها لعلاجها.
الحرارة هي رد فعل من دفاعات الجسم تجاه عدوى أو مرض ما، إذ تؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم الى زيادة مستويات المواد المقاومة للبكتيريا والالتهاب في مجرى الدم، وتدل على وجود خلل ما، وقد تكون مضاعفاتها خطيرة إذا لم يتم تداركها وعلاجها في الوقت المناسب.
هذه مجموعة من الأسباب والأمراض التي قد تؤدي للحرارة الداخلية:
-مئات السلالات الفيروسية والبكتيرية والطفيليات، والتي قد تسبب أمراضاً مثل: الملاريا، الأنفلونزا، الإيدز، الإسهال، مشاكل الجهاز التنفسي.
-التعرض لصدمة قوية، مثل الخضوع لعملية جراحية أو التعرض لنوبة القلبية أو الإصابة بالحروق.
-بعض الأمراض المزمنة التي قد تسبب التهابات، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
-أنواع معينة من مرض السرطان.
-تعرض الأنسجة للتلف، نتيجة: جرح أو التهاب أو نزيف دموي حاد.
-أمراض أخرى مثل: التهاب الجلد، الذئبة، خلل الغدة الدرقية، أمراض الأيض، النقرس.
-استعمال أنواع معينة من الأدوية أو المواد المخدرة، مثل: المضادات الحيوية أو الكوكايين.
الحرارة الداخلية وسخونة الجسم هي عارض بحد ذاته، وقد تترافق مع أعراض أخرى تشمل:
-درجة حرارة أعلى من 38 درجة للأطفال والبالغين.
-قشعريرة وارتجاف.
-تعرق مفرط مستمر أو متقطع.
-شعور بالضعف والوهن العام أو الدوار.
-احمرار في الجلد.
-خفقان في القلب.
-شعور بالنعاس.
-ألم في المفاصل والام في الجسم.
-فقدان للشهية.
-ضعف التركيز.
-ألم في العيون.
-اكتئاب.
-صداع.
وإذا تجاوزت درجة الحرارة 40 فقد تشمل الأعراض الظاهرة أموراً أخرى مثل: الهلوسة، التشنجات، الارتباك.