مستشفى الشفاء التخصصي ينطلق بمواكبة اعلامية و طبية غفيرة
تقرير : آية ترمس
أقامت مستشفى الشفاء التخصصي مؤتمر صحفيا مخصصا لإعلان إنطلاق العمل في المشفى رسميا في منطقة خلدة – عرمون بحضور عدد من وسائل الإعلام و المقيمين على العمل.
يشكل هذا الصرح تتويجاً لمنظمة الصحة النفسية في الهيئة الصحية الإسلامية. و يعتبر مركزا نموذجيا في علاج الحالات النفسية و معالجة حالات الإدمان على المخدرات وفقاً لأعلى معايير الجودة و البرامج العلمية الحديثة و وفق القاعدة المتبعة عالمياً في إعادة دمج المرضى ببيتهم الإجتماعية وعدم تحويل مركز العلاج إلى مأوى دائم لهم. و ذلك بإدارة نخبة من الأكادميين و الأطباء النفسيين المتخصصين.
و في كلمة لمديرها العام الدكتور حسين نحلة تحدث فيها عن أهمية أن يكون في لبنان مثل هذا الصرح لإيمانهم و إهتمامهم بالصحة النفسية و أنها توازي الصحة الجسدية و علاج كل أنواع المشاكل خاصة بعد حرب تموز عام ٢٠٠٠ و التي نتج عنها حالات نفسية و التي طالت بالخصوص فئة الشباب.
و ركز نحلة على جملة من المبادئ الحاكمة في عملهم داخل هذا المشفى و من بينها :إحترام القيم و الخصوصيات و المعتقدات الخاصة للمرضى و مراعاة جميع معايير السلامة و التي تتوافق مع المعايير العالمية لبناء المستشفيات .
ومن الجدير ذكره ان المستشفى فتحت أبوابها لاستقبال كافة المرضى من جميع المناطق اللبنانية حيث ان موقعها الجبلي يربط العاصمة والجبل وصولا الى المناطق الجنوبية وهي لكل الطوائف اللبنانية دون استثناء .
وخلال سوال لاحدى الصحافيات ذكر المدير العام ان المستشفى استقبلت عددا من المرضى الخليجيين والعرب كما ان مواطنة اميركية اختارت العلاج في هذه المستشفى .
و تجدر الإشارة إلى أن مساحة هذا العقار تفوق ال ١٠٠٠٠ متر مربع على إرتفاع ٢٥٠ متر على سطح البحر وهذا يساهم بشكل كبير في العلاج النفسي لبعض الحالات المرضية، و يضم إضافة إلى الحدائق و المواقف خمسة أقسام رئيسية موزعة على العديد من الأقسام الفرعية من بينها نادي رياضي، مكتبة، مشغل و غرف للأنشطة.
تجول الصحافيون في أرجاء المبنى و تعرفوا على كل قسم من أقسامه،حيث تم شرح المواصفات العالية الجودة والعالمية فيما لاحظ الجميع وجود اعلى درجات الحرص على سلامة المريض من خلال اثاث الغرف والأدوات المستخدمة من انارة وغيرها كما تحدث بعض الإعلاميين مع المرضى و في سؤال لهم عن وضعهم، عبروا عن مدى إرتياحهم في هذا الصرح.