شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

نقشبندي: الرواية مستمرة والإعلام إلى تراجع

 

كاتب سعودي شغل مناصب إعلامية وصحافية هامة أبرزها: رئيس تحرير في مجلة «سيدتي» ومجلة «المجلة»، مقدّم لبرنامج تلفزيوني بعنوان «حوار هاني» على قناة دبي، استضاف خلاله مجموعة من الشخصيات السياسية والاقتصادية والأدبية والعلمية. من أبرز مؤلفاته: كتاب سياسي بعنوان «يهود تحت المجهر» عام 1986، كتاب بعنوان «لغز السعادة» عام 1990، كتاب بعنوان «اختلاس» عام 2007، وآخر بعنوان «سلام» عام 2009، ثم «ليلة واحدة في دبي» عام 2011، «نصف مواطن محترم» عام 2015، رواية «الخطيب» عام 2017.

خاص ـ مجلة استجواب
تقرير حسن حيدر – تصوير أكرم عبد الخالق
التقى فريق عمل استجواب الكاتب والروائي السعودي الدكتور «هاني نقشبندي» في مقابلة خاصة للاطلاع منه على مستجداته في العالم الروائي وعن آرائه في معظم الإشكاليات في الوسط الأدبي بشكل عام.
يرى نقشبندي أن الرواية مستمرة وفي تطور متصاعد، في حين أن وسائل الإعلام تتراجع تدريجا. فبنظره الرواية أصبحت تحل رويدًا رويدًا كبديل عن الإعلام المكتوب، حيث إنها تتمتع بجرأة أكبر، وهي كذلك أكثر إثارة وحماسًا، كما تُعدّ عملاً نخبويًا، وبالتالي أكثر تأثيرًا، ويستدل بكلامه على النجاح الذي حققه معرض الكتاب الدولي في دورته الثانية والستين في بيروت، ولكن للأسف الرواية تأخذ حيزًا على حساب الإنتاج الشعري والفكري حيث إنها تشكل نوعًا من أنواع الهروب من الواقع للأسف.
وعن الصعوبات التي يواجهها الكاتب في وقتنا الحالي قال: إن الرواية تعاني شتى أنواع الرقابة حيث إن هامش الحرية ضيق جدًا للأسف، ويقصد بقوله الرقابة من ناحية السلطة السياسية على النشر والروايات حيث إنه يُشكل تضييقًا مربكًا لدى الكاتب وكذلك الرقابة من ناحية السلطة الدينية لا يقل أهمية ولا فرقًا عن الرقابة السياسية فكيف القول إن كانتا الرقابة الدينية والسياسية منسجمتين مع بعضهما؟!
ولا يقتصر الأمر للأسف على الرقابة فيجب أيضًا البحث عن ناشر جيد، وكذلك تقع المسؤولية على عاتق الكاتب نفسه الذي يجب أن يسوّق بشكل صحيح لكتابه وأن يكون نشيطًا في ذلك.
وفي وصفه للروايات قال نقشبندي بأن ليس هناك رواية جيدة ورواية سيئة ولا كاتب جيّد أو كاتب سيىء …فما هي المقاييس التي نحدد فيها الكاتب الحسن من سواه او الكاتب الجيد من غيره! فهل الشهرة أو الانتشار يعتبران من المقاييس الدالة على نجاح الكاتب أو روايته؟! ان كانت كذلك فلعل المجلات الإباحية قد تصبح يوماً من أنجح المجلات!
يرى نقشبندي أن النجاح الحقيقي للكاتب هو أن يكتب ما يؤمن به حقًا، ولا يتنكر أو يخاف من ردود فعل سلبية من النقاد أو غيرهم، فالناقد من وجهة نظره قد يلعب دورًا سلبيًا في بعض الأحيان ويؤثر بنظرته الخاصة على رؤية أو شغف القارئ وبالتالي يحرم القارئ من إمكانية الاستفادة من الكتاب، فلا كتاب يخلو من الفائدة.
وعن ملامسة رواياته للواقع أجاب بأن رواياته ليست واقعية، بل تنتمي لنوعية روايات الـ»فانتازيا» وهي بالنسبة له تشكل هروبًا من الواقع، وهذا لأن الواقع أصبح مريرًا ومأساويًا لذلك يُحاول في رواياته أن يُؤمّن عنصر الخيال وإيمانًا منه بأن القارئ له الحق بأن يشارك الكتاب بخياله فتكون النهايات في معظم رواياته هي نهاية مفتوحة.
أكّد نقشبندي على أن الرواية اليوم أفضل من قبل والدليل على ذلك هو ازدياد عدد الكتب الذي يدلّ على ارتفاع نسبة القراء، فالتجارب المتعددة عند الكتّاب وانفتاحهم على روايات عالمية زادت من وعيهم وجودة قلمهم أكثر من ذي قبل.
كما ويندهش من النظرة التشاؤمية الموجودة عند العرب بشكل عام! فكل أمم العالم تفكر كيف تحسن وتطور بلادها إلا العرب يعيشون على أمجاد الماضي والذكريات بينما هم يستطيعون تطوير أنفسهم وبلادهم أكثر، ولكن في حقيقة الأمر أن الانسان أيّا كانت جنسيته يجب أن يدرس التاريخ ليتعلم من أخطائه لا ليتغنى بأمجاده.
وعن أعماله القادمة، أجاب نقشبندي بأنه يسعى اليوم لتحويل رواية «سلام» إلى مسلسل ويجري العمل على اكتمال هذا المشروع.
كما يعمل على رواية جديدة إسمها «لا» وستكون رواية سياسية ساخرة … لطالما أراد أن يعمل في الأدب الساخر فهو يُحاول اليوم أن يجتهد في عمل جديد.
وعن علاقة عنوان الرواية بسبب انتشارها، قال نقشبندي إن هذا شيء مختلف فيه، فبعض الروايات تنجح بسبب عناوينها والبعض الآخر يفشل للسبب نفسه، ولكن من وجهة نظره إن عنوان الرواية يؤثر بدرجة لا تتعدى ربما العشرين في المئة، وتعود عوامل نجاح الرواية إلى اسم الكاتب وثقة القراء بأعماله وكذلك مدى اهتمامه بانتشار عمله.
وفي كلمة أخيرة، شكر نقشبندي فريق عمل استجواب على اهتمامه بالكتب والروايات، وتمنّى للمجلة دوام التألق والنجاح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
فستان زفاف وغزل.. هل عادت ياسمين عبد العزيز لأحمد العوضي؟ جوني منير يعلن عن تغييرات نارية وتدميرية بشأن أنفاق حزب الله وفريق الصواريخ! إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل ماذا يريد بوتين من الصين؟ كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات؟.. هل تم حل "اللغز الكبير"؟ رد مرتقب للاحتلال أمام محكمة العدل بعد تصعيده "الإبادة الجماعية" ماذا يعني الاعتراف الدولي بفلسطين؟ هذه أبرز الشركات الأمريكية التي تمد "إسرائيل" بالسلاح ماذا سيحدث إذا حصلت إيران على السلاح النووي؟ وثيقة أمنية إسرائيلية تكشف كلفة "الحكم العسكري" لغزة.. "مهمة مستحيلة" جيش الاحتلال يحاول السيطرة الكاملة على الحدود في رفح بهذا الموعد مجلس النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون بشأن إمدادات الأسلحة لإسرائيل رئيس الأمن القومي الإسرائيلي السابق: قد لن يكون أمام بلادنا خيار سوى إطلاق عملية عسكرية في لبنان الجيش الروسي يسقط 102 طائرة مسيرة ويدمر 6 زوارق للقوات الأوكرانية في البحر الأسود عن الاتهامات بتهريب أسلحة للأردن.. حماس تؤكد: لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول في حرب من شأنها أن تغير العالم.. ماذا يفعل تركيز النقد على حماس؟! رعب إسرائيلي من إمكانية تقارب بين مصر وإيران العلماء والأكاديميون على قائمة بنك أهداف جيش الاحتلال غير المعلنة ٢٢٤ يومًا على حرب غزة: مجازر تخلف شهداء وإصابات وتوسيع للعمليات في رفح نتنياهو: المعركة في رفح حاسمة وستحدد أمورا كثيرة في هذه الحرب استطلاع: 40% من الإسرائيليين يؤيدون حكما عسكريا في غزة: كيف يتأثر الليكود بانشقاق غالانت؟ وزير الداخلية الفرنسي: الشرطة قتلت مسلحا حاول إشعال النار في كنيس يهودي